” النوادر ” وهي الاشياء التي يقل وجودها أو حدوثها، فالنوادر من المعادن هي نفائسها، أما النوادر من الأحداث فأكثرها تسلية وإمتاعا، وبذلك أطلق على كل غريبة الوقوع أو ممتعة الأحداث نوادر. فكانت ” نوادر أبو نواس ونوادر الجاحظ ونوادر جحا ” واليوم نتحدث عن بعض من نوادر وطرائف هرم مصر الرابع أو ” كوكب الشرق ” ثومة
** ” لما تدوب “
يروى أنه وفى إحدى الحفلات وقبل فتح الستارة تناولت أم كلثوم ” بمبوناية ” قبل فتح الستارة بثوان وظهرت كعادتها جالسة ووراءها الفرقة الموسيقية التى بدأت عزف المقدمة وأعاد عزفها وأم كلثوم لم تبدأ الغناء تحاول الاتتهاء من البمبوناية فصاح أحدهم:”ما تغني بقى يا ست!” فأجابته على الفور: ” لما تدوب. “
** ” يبقى يامكاوى عمرك ماهتعدل “
يحكى أنها طلبت أثناء بروفات ” يامسهرنى ” من الموسيقار سيد مكاوي المعروف عنه أنه كان كفيفا تعديل إحدى الجمل الموسيقية فقال لها: ” حاضر لما أشوف”
.. فقالت له: ” تشوف ايه يا سيد يبقى عمرك ما هتعدلها ! “
** ” بقولك ” حدايق القبة — مش حدايق نفسى “
يروى عنها موقفها من الصحافي محمد التابعي وكانت غاضبة منه فحدث يوم أن رأها وهى خارجة من بيتها فاسرع لمصافحتها ومصالحتها فقال لها: ” حضرتك رايحة على فين؟ “
يحكى أنه أثناء احدى الحفلات صاح أحد الحاضرين قائلا : ” يا جاموس الفن يا ست..”
فغضبت أم كلثوم بشدة وقالت: ” بتقول ايه يا راجل أنت؟ ” وكادت أن تنهي الحفلة لكن سرعان ما قال لها أحد أعضاء فرقتها وهو يضحك ” ياست الرجل لا يقصد الاساءة انما يريد ان يقول لها يا قاموس الفن يا ست لكن لهجته كده “وأوضح لها ان اللهجة الدراجة هو نطقهم حرف
( القاف )( جيم ) فيقال ( جليل ) ويقصد بها ( قليل )
.. فضحكت أم كلثوم وقالت : ” عندك حق بس فين العجول اللي تفهم ! ” وهى تقصد العقول.