عالم الجن والشياطين عالم غيبي، لا نراه ولا نسمعه، ومع غيبته عنا إلا أن الكثيرين قد أطلقوا مخيلتهم في رسمه وتصويره، فصوره الأكثر على أنه عالم الرعب والأهوال، وجحده آخرون وأنكروا وجوده،
” لم يخالف أحد من طوائف المسلمين في وجود الجن، ولا في أن الله أرسل محمدا صلى الله عليه وسلم إليهم..
والأدلة على وجود الجن من القرآن كثيرة منها، ولا أدلَّ على ذلك من أن الله سمى سورة كاملة باسمهم “الجن ” وقص فيها من أخبارهم وأقوالهم الشيء الكثير، وأما أحاديث السنة الدالة على وجودهم فأكثر من أن تحصر.
وقد ورد على لسان أحد المعالجين من المس بالقرآن اعترافات جنى له فقال :
-ذكر الله يقطع عنا المدد السحرى الخارجى.-فذكر “”لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ١٠٠مره “”سيحيط بكم النور …
-سورة البقرة تقهرنا وتحرقنا . -لانستطيع دخول غرفة اغلق بابها بالتسميه،،بقول (بسم الله ).
-لا نطيق تحمل الماء البارد لأنه يصعقنا.
-المؤمن التقى النقى الذى يعبد الله من القلب يخرج من قلبه نور ويحيط بكامل جسده فلا نستطيع اختراقه خوفا ان نحترق.
-ننجذب للتماثيل والصور المعلقه فى البيوت لأن فيها طاقه نتقوى بها .
-نوسوس لكم حتى تأخروا الصلوات خاصه العصر والمغرب ونلهيكم عن الأذكار ليكى نتمكن منكم ،،وتنفذ الأسحار اليكم .
-الناصيه او الجبهه إذا وضعنا أيدينا عليها سيسير الإنسان وفق إرادتنا.
-تعلقنا الملائكة عند أعتاب البيوت التى يقرأ فيها القرآن ويذكر فيها الله فلا نستطيع دخولها .
-فعل الخير يؤثر علينا ويدحرنا .
-لانستطيع رؤيتكم إذا قلتم (اللهم إنى أعوذ بك من الخبث والخبائث ) عند دخول الحمام
-عند الفزع او الخوف الشديد إذا قلت (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )ستمنعنا من دخول جسدك .
-الصدقه تعذبنا كثيرا . -قيام الليل يضعفنا ويعذبنا. -نتقوى بالروائح الكريهه والوسخ ونضعف بطهاره البدن والوضوء. -الدعاء يحرقنا كثيرا ويهلكنا. – لا نستطيع التأثير على الناس فى امر إستخاروا الله فيه . -نضعف في يوم الجمعه. -نضعف كثيرا فى شهر رمضان . -الإيمان القوى واليقين يقهرنا كثيرا. -أكل تمر العجوه والحبه السوداء يضعف قوتنا .
-سوره الزلزلة تبطل الأسحار المرشوشه والمدفونه .
ختاما / على المؤمن أن يتوكل على الله وليعتصم به، فإن من اتقى الله تعالى أمَّنه من كل خوف، وجعل له من كل ضيق فرجاً، ومن كل هم مخرجاً، ويمكن الاتصال بمن لديه رقية شرعية من أهل الصلاح والعلم، مع البعد عن المشعوذين وأصحاب الدجل والخرافات