أيها المعلم ، إياك واليأس
” فإن لك عند الله حق “
بقلم هشام صلاح
أيها المعلم ، إياك واليأس
أيها المعلم الكريم أعلم أنك لو اطلعت بمهمتك على خير وجه وقمت بها خير قيام وراقبت الله فى رسالتك فلك عنده حق – فهذا الإله العظيم – أنشأ لك حقا عليه
قال معلمنا الأول صلوات ربى وتسليماته عليه : يا معاذ – ماحق العباد على الله إذا عبدوه ؟ قال : أن لا يعذبهم “
فإياك — إياك واليأس أوالاحباط فاجعل نفسك مع الله وعملك لله —
أيها المعلم أنك حاضر فى كل المهن ،
أنت – المعلم الزارع – تغرس العلم والخير فى عقول ونفوس طلابك وتظل ترعاهما حتى ينضجا ويستويا على عودهما .
أنت – المعلم البانى – تبنى بجهدك وعلمك عقول طلابك واضعا لبنات فكرهم مشكلا لوجدانهم حتى يعلو بناؤهم ,
أنت – المعلم التاجر – وتجارتك مع الله لأن سلعتك فى الخير وللخير تبتغى بها رضا الله قانعا بالربح القليل راضيا بالرزق الحلال
أنت – المعلم الفنان – ترسم لوحة إنسانية بمداد من أخلاقك ومبادئك وعلمك داخل القلوب والأفئدة فيحس طلابك بمعانى الجمال ويتشربون القدوة والمثل
أنت – المعلم الطبيب – تداوى بعلمك وجهدك آفات الجهالات وتداوى أمية العقول وانحرافات الأفكار والعقائد والمعتقدات فيصبح طلابك أصحاءا معافين
أنت – المعلم القائد – تعهدت طلابك جنود الوطن وحماته فدربتهم وأحست التدريب فشحذت الهمم والعزائم ليصيروا حماة لعرين الوطن .
فانت — أنت – أيها المعلم – فى كل المهن لأن عملك فى كل عمل وأثرك فى كل نفس فخصال الأمم هى بعض خصالك ونجاح الأبناء هو فيض نجاحاتك
فالله الله فى معلمينا حماة الوطن صناع الحاضروضمانة المستقبل
أيها المعلم ، إياك واليأس