من صورالوحدة الوطنية لإحدى رائدات
التعليم بالجيزة
بقلم هشام صلاح
مصربأبنائها بشكلون لوحة فنية رائعة الخطوط متناسقة الألوان
والقسمات تلك اللوحة التى اختلطت بمعانى الحب والتآلف بين
المسلم والمسيحى وروتها دماء سالت منهما فداءا وتضحية
من أجل هذا الوطن مما شكل سدا منيعا أمام كل المحاولات المستميتة
لأعداء الوطن للوقيعة بينهما
ويقدم مقالنا أنموذجا رائعا لإحدى سيدات التعليم بالجيزة ” سناء أيوب ”
أو موجه عام التربية الدينية المسيحية بتعليم الجيزة والتى ومن خلال
عملها جسدت صورة رائعة لمعانى الوحدة الوطنية والانتماء الحقيقى
لهذا الوطن كانت إحدى قيادات العمل بتنسيقية المتابعة ثم تفرغت بعد
ذلك للعمل كموجه عام للدين المسيحي فلم تدخر جهدا من خلال زياراتها
الميدانية للادارات التعليمية لغرس وتثبيت قيم الوطنية المصرية الأصيلة
بين زملائها وتنمية روح الأخاء والتعاون بين الزملاء داخل المؤسسات
التعليمية وكذلك التفاعل والمشاركة فى الفاعليات والاحتفالات الدينية
سواء المسيحية منها أو المسلمة المشاركة الفاعلة من خلال عدد من
الدورات التدريبية بالكنيسة والأزهر الشريف إلى جانب كل ذلك
كللت جهودها بالنجاح فحصل مدرسو الدين المسيحي على مقابل
مادى نظير تدريس الحصص بالأجر بعد ان كانت بدون مقابل ، المطالبة
بصرف مكافأة من ميزانية الأنشطة لمحكمى المسابقات العمل على
سد العجز في تدريس مادة الدين بكل الوسائل حتى ولو تحملت أحيانا
تقديم المقابل المادى أما على الجانب المهنى الاخر فقد قدمت عددا
من المحاضرات للزملاء من موجهي العموم بالمديريه وكذلك الموجهين
الأوائل بالادارت بهدف تطوير الذات حيث أنها تعد مدربا تربويا معتمدا ،
كما أسهمت أيضا فى تقديم عددا من البرامج التدريبية باكاديمية
المعلمين والأزهر والكنيسة وإعداد حقيبه تدريبه متكاملة
هذا النموذج الرائد لاحدى سيدات التعليم بالجيزة يقدم صورة جلية
لما يجب أن تكون عليه المرأة المصرية الرائدة والتى تعى وبصدق
واجبها الوطنى والمهنى لرفعة شأن الوطن وتقوية أواصل الترابط
الوطنى بين أبناء الأمة مسلم ومسيحى ومسيحى ومسلم
* نتنفس عبق الحب فى الوطن الرائع —- نعيش رحمة القرآن
وسماحة الإنجيل .
فالقـــــلوب حيـــــن تصفو لربــــــها —- تنبــذ الأحقــــاد وللحــــــب تميــــــــل .
نســــيج وحــــدتنا خــــط أحمـــــــر —- والوحــــدة الـــوطنية لاتقبل التبـــديل .
من صورالوحدة الوطنية لإحدى رائدات
التعليم بالجيزة