سامرى الإعلام وبقرته
وهدف حملته الممولة
بقلم هشام صلاح
ما أعظم ديننا الإسلامى وما أجل آياته وما أرقى تحديه للمكذبين والمعاندين ، فما أسمى آياته حينما ترد لتثبت أقوال المكذبين والكافرين فى حقه إنها قمة التحدى وروعته حين تتضمن آياته أقوال المكذبين والمضللين فما نعلمه جميعنا أن الإنسان يحاول دائما أخفاء وتجاهل أقوال الخصوم أما أن نجد القرآن يذكر أقوالهم ليثبت قولها فهو تحدى من نوع خاص تحدى القوة الخالصة والعظمة المتفردة للمزاعم الكاذبة والحجج الواهية
إذا حينما يخرج علينا سامرى العصر الحديث بحلقة خاصة عن ” تقديس البقرة ” ليضل الناس وينشرأفكاره الهدامة بيقوله عن البقرة ” إنها شىء جميل فيها أنوثة وليونة ” فى أول يوم من رمضان لهو أكبر دليل على فساد عقيدته ، لكنك ياسامرى الإعلام لم تأت بجديد فقد حاول السامرى فى زمن سيدنا موسى أن يضل بنى اسرائيل ببقرته فكانت نهايته بــ ” لا مساس ” حين دعا سيدنا موسى عليه بألا يمسه أحد ولا يمس أحد معاقبة له فمن كان يمسه كانت تصيبه حمى الموت ، ونحن على ثقة فى الله إن لم يهدك ياسامرى الإعلام ستكون نهايتك كنهايته
أما قولك يا أيها السامرى المأفون بــأن ” صلاح التراويح إجراء تنظيمى من عمربن الخطاب “
فالرد عليك جد سهل لآنك إن كنت تعلم أو لا تعلم بأن الفاروق عمر لم يصل بالمسلمين التراويح كإجراء تنظيمى إنما صلى بالمسلمين إحياءا لسنة الرسول الكريم وليس كما زعمت كإجراء تنظيمى فكفاك محاولات وجهد غير أمين لضرب ثوابت الدين لان حملتك الممنهجة والممولة لضرب الثقافة الاسلامية والثوابت ومهاجمة الأزهرمعلومة معلومة ويكفينا فضح الصحافى حافظ الميرازى لحملتك ولمصادر تمويلها وهدفها الواضح لاضعاف وكسر الرموز ومهاجمة الاسلام بإشراف البرتو فرنناديزوالوكالة الامريكية للإعلام العالمى
فاللهم احفظ ديننا ووطننا من كل حاقد وناقم ومتربص