متابعة : هبه مصطفى
نظم الشاعر الدكتور عصام خليفة شاعر الفصحى قصيدة حول استمرار وطول فترة جائحة كورونا التي تعدت العام بعدة شهور وهى تهدد وترعب البشر وتؤثر في حياتهم ونشاطهم اليومي واختزل الشاعر تلك المشاهد اليومية لنشاط المواطنين في الكمامة التي تغطى وجوههم في الشوارع والميادين ومختلف الأماكن وحتى المنازل لتحجب تلك الكمامة الابتسامة التي تغطى الوجنات ويستمر الشاعر في تصوير تعاملات الناس خلال الجائحة مستخدما العبارات والأسلوب الذي يصور ما يجرى في المجتمع ويعكس المعاناة و إحداث الحياة ومجرياتها ويطلب من الله إن يزيح تلك الغمة ويشبهها بإحداث يوم القيامة حيث يفر فيها الأخ من أخيه المصاب بفيروس كورونا والعاشق الولهان من محبوب
وتقول كلمات فقرة من القصيدة
ازيحو من الافق نلك الكمامة
لتلمع في وجنتيه ابتسامة
لتلك المشاهد راو حكيم
يلخص إحداث يوما القيامة
يفر الأشقاء عند اللقاء
وينبذ ذو العشق قهرا غرامه
هو الخوف سجنك فألزم رحالك
والاستجتر مر العلامة
الهي اعز الورى بالشفاء
فعند الذبول تضيع الكرامة
الجدير بالذكر إن الشاعر عصام خليفة حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة ودبلوم الدراسات العليا فى إدارة الموارد البشرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة ويلز بلندن، نال عدة جوائز فى مجال الشعر ومثّل مصر فى العديد من المؤتمرات كما قدم العديد من الأمسيات الشعرية بالدول العربية والولايات المتحدة وكندا، صدر له خمسة دواوين هي” نامي بظلي” ، “جواز مروري الأخضر” ، “شرقية القسمات” ، “البنت القصيدة” ، “فى ساحة التحرير والأرض” بالإضافة إلى العديد من المؤلفات العلمية باللغتين العربية والانجليزية، عضو اتحاد كتاب مصر وغرفة تنمية الموارد البشرية المصرية، نشر له العديد من القصائد والمقالات فى عدد من الصحف الأجنبية والعربية.