الخبير الاعلامي/ أمير البياتي
لقد استطاعت المرأة في بعض المجتمعات العربية والاسلامية أن تنال جزء صغيرا من حقوقها وكانت فرحة بذلك ،. لكنها في الوقت ذاته مازالت تناضل لنيل حقوقها كاملة التي اقرتها لها الانظمة والقوانين والمواثيق الدولية .،
لكن هناك عقبات عديدة تجب عليها مواجهتها فالظروف في بعض البلدان قد تكون أقوی منها بسب المدّ الديني المتطرف الذي مازال ينظر الی المرأة كونها عورة رغم التطور والتقدم الاجتماعي والفكري والعلمي الهائل الذي تمر به بلدان العالم والتي جعلت المرأة تتبوأ مناصب مهمة في حكومات دول العالم وتقتحم جميع مجالات الحياةومنهن من كن علامات بارزة في العمل السياسي العالمي والامثلة كثيرة لاحصر لها
هناك تحديات كبيرة تواجه المرأة في المجتمعات العربية والاسلامية المعاصرة بالرغم من حصولها على البعض من الحقوق والحريات بجهدها ونضالها ، والتي مكنتها من أن تتبوأ الكثير من المناصب وتقتحم العالم في مجالات عديدة .، إلا أن المرأة ماتزال في عالمنا العربي تواجه العديد من التحديات والصعاب والتي تشكل عقبات بينها وبين تحقيق أهدافها وطموحاتها،
ومن هذه التحديات: سطوة العادات والتقاليد الموروثة وتراكمات التربية وما تحمله من مفاهيم مغلوطة وتفسيرات خاطئة في بعض ما جاء من الكتب عنها لان هذه العادات والتقاليد اسهمت في تكوين العقل الجمعي للكثير من البلدان العربية والاسلامية التي مازالت تنظر الی المرأة عورة او كجارية ويعادلها باربع من النساء او يجعل الرجل نفسه قوّاما عليها
اضافة الی ما يمارسه البعض من المنتمين لبعض التيارات الدينية المتسيدة علی بعض الساحات العربية والاسلامية السياسية ولها سطوة العمل السياسي والديني ما جعل المرأة تعيش حالات من الخوف والقلق في مجتمعات يبدو البعض منها منغلقا تماما وتظهر فيها سطوة الرجل وخضوعها له بشكل مطلق وزواج بعضهن المبكر جدا بأعمار صغيرة لاتصل الی سن الرشد والتعقل