السيد حجاج
دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى في مستهل سنة 2019 مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً .
فور اطلاق الرئيس لمبادرة حياة كريمة تحركت كل اجهزة الدولة فى اتجاه تنفيذ تلك المبادرة لتحقيق اهدافها والوقوف بجانب الفئات الاكثر احتياجا فى كل المجالات كالصحة والتعليم والسكن .
وخصصت الحكومة 103 مليار جنيه لمبادرة ‘حياة كريمة’ لغير القادرين وتطوير القرى الأكثر إحتياجاً وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية.
أهداف المبادرة:
-
توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا فى 2019.
-
تشارك منظمات المجتمع المدني في تنفيذ المبادرة.
-
ستشهد زواج اليتيمات.
-
الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة يوميا للمواطنين.
-
تشمل المبادرة القرى والنجوع.
-
رفع كاهل المعاناة عن الأسر الفقيرة.
-
تركيب القطع الموفرة للمياه بحنفيات المساجد.
-
بدأت المبادرة باختيار 277 قرية تتجاوز نسبة الفقر فيها 70%.
-
رصد مبلغ 103 مليار جنيه للتنفيذ .. والتنسيق مع 16 جمعية أهلية للتنفيذ.
كما أن المبادرة بها شق للرعاية الصحية، يشمل تقديم خدمات طبية وعمليات جراحية. وتتضمن تنمية القرى الأكثر احتياجا، طبقا لخريطة الفقر، وصرف أجهزة تعويضية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى هذه القرى والمناطق، كما ستسهم فى زواج اليتيمات.
تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر. وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية. وكذا، تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير الثقة في كافة مؤسسات الدولة.
الخدمات التي تقدمها المبادرة:
-
بناء أسقف ورفع كفاءة منازل.
-
مد وصلات مياه و صرف صحى.
-
تجهيز عرائس وتوفير فرص عمل.
-
تدريب وتشغيل من خلال مشروعات متناهية الصغر.
-
تقديم سلات غذائية للأسر الفقيرة.
-
توفير البطاطين والمفروشات لمواجهة برد الشتاء.
-
إطلاق قوافل طبية للخدمات الصحية.
-
تنمية الطفولة.
-
مشروعات لجمع القمامة وإعادة تدويرها.
مرتكزات المبادرة:
-
تضافر جهود الدولة مع خبرة مؤسسات المجتمع المدنى ودعم المجتمعات المحلية في إحداث التحسن النوعي في معيشة المواطنين المستهدفين ومجتمعاتهم على حد السواء.
-
أهمية تعزيز الحماية الإجتماعية لجميع المواطنين.
-
توزيع مكاسب التنمية بشكل عادل.
-
توفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.
المبادئ الأساسية:
-
الشفافية في تداول المعلومات.
-
الثقة المتبادلة بين الحكومة والمجتمع المدني والمجتمع المحلي.
-
التوازن بين تقديم التدخلات الخدمية والتدخلات التنموية والإنتاجية
-
النزاهة في أداء الخدمة لمستحقيها.
-
الالتزام والتعهد لكل شريك للقيام بدوره وفق منهجية العمل ومعايير الخدمات.
-
حث روح التطوع ومشاركة المجتمع المحلي
الفئات المستهدفة:
-
الأسر الأفقر في القرى المستهدفة.
-
الأيتام والنساء المعيلات والأطفال.
-
الشباب العاطل عن العمل.
-
الاشخاص ذوي الأعاقة.
تدخلات المبادرة:
تدخلات خدمية مباشرة:
-
إصلاح بنية تحتية (سكن كريم): بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه ووصلات صرف صحي .. إلخ.
-
تدريب وتشغيل: مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى.
-
تجهيز منازل: زواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية.
-
تنمية طفولة: إنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات في الدورالإنتاجي وكسوة أطفال.
تدخلات خدمية غير مباشرة
-
تدخلات صحية: كشوفات طبية وعمليات جراحية وتوفير علاج.. إلخ.
-
أجهزة تعويضية: سماعات ونظارات وكراسي متحركة وعكازات.. إلخ.
-
سلات غذائية: توزيع مواد غذائية مُدَّعمة وسلات طعام للأسر الفقيرة.. إلخ.
-
تدخلات بيئية: جمع مخلفات القمامة مع بحث سبل تدويره