كتبت خلود رفيع
رغم صدور فتوى شرعية تحرم إلقاء الكمامات فى الشارع بعد استعمالها، لأنها تؤدى إلى إيذاء الآخرين، إلا أن ذلك لا يمنع من انتشار ظاهرة إلقاء الكمامات والقفازات فى الشوارع والطرق العامة، خاصة مع تزايد أعداد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا وفرض ارتداء الكمامات، الأمر الذى ينذر بخطر صحى وبيئى يهدد المواطنين.
حيث رصدت لجنه المتابعه الميدانيه لشباب حزب المصريين براس غارب بوسط المدينه، انحنى رجل النظافة الأربعينى ليلتقط الكمامات المتطايرة وسط الشارع المزدحم بالمارة، ولم تنجح لافتة كبيرة مكتوب عليها «برجاء عدم إلقاء الكمامة فى الشارع» كتبها أحد أصحاب المحال لحث المواطنين على عدم إلقاء الكمامات فى الشارع- فى الحد من الظاهرة السلبية.
الامر الذى كان لابد من تدخل شباب حزب المصريين براس غارب حيث قام بتوزيع ٥٠٠ كيس للسيارات لاستخدمها فى القاء القفازات والكمامات المستعمله فيه
وطالب محمد جمال عبد القادد الامين العام للحزب بمدينه راس غارب، بتشديد العقوبات على الإلقاء العشوائى للكمامات والقفازات بعد استخدامها، دون مراعاة لخطورة هذه الظاهرة فى نقل الأمراض، خصوصاً فيروس كورنا المستجد. وقال: «مثلما فرضت الحكومة غرامة على من يمتنع عن ارتداء الكمامات فى وسائل النقل العام، يجب فرض غرامات على كل من يلقى الكمامات فى الشوارع لأنه يؤذى غيره ويساهم فى زيادة عدد المصابين، خاصة فى ظل انتشار سلالة جديدة من كورونا».