كتب هشام صلاح
شهدت مصر منذ ساعات الاحتفال بذكرى ثورة 25 ينايرتلك الثورة التى أبهرت العالم حيث قادها شباب مخلص واع آمن بمبادىء سامية أفتقدها فى واقعة الحى لتولد عنده حلما تحول إلى واقع باندلاع ثورته والتى حملت شعار ” العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ” لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فسرعان ما تم اختطاف الحلم ليتم طمس مكتسبات الثورة حيث خيمت على مصرنا حالة من الاضطرابات والفوضى والالتفاف على إرادة الثوار فما كان من هذا الشعب الآبى وشبابه إلا أن يجتهد لاعادة الثورة إلى مسارها الصحيح فكانت ثورته الثانية فى 30 يونيو
واليوم وفى ذكرى ثورة 25 يناير حرص الرئيس السيسى على أن يتضمن خطابه تقديم رؤية شمولية لما تم ويتم على ارض الوطن كأحد مكتسبات أعادة تصحيح مسار الثورة حيث تضمن خطابه التركيز على نقاط مهمة يأتى على رأسها /
– التأكيد على أن الدولة جادة فى المضى بخطى وثابة فى سبيل الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير الريف المصري خلال المدة المحددة في 3 سنوات
– كذلك السعى لرفع مستوى المعيشة لأكثر من 55 مليون مواطن بقرى مصر
– الدولة بدأت في تنفيذ مشروعها العملاق لتطوير 4500 قرية + 35 الف مركز تابع لهم على مستوى الجمهورية و سيتم تنفيذ وتطوير هذه القرى طبقًا لمخطط شامل تم إعداده من قبل
– الحكومة المصرية ستعمل بكل قوة من أجل الإرتقاء بأهلنا في الريف المصري
– نسير بخطى ثابتة في مسيرة التنمية بمساندة الشعب رغم جائحة كورونا
ولعل المتابع لتطورات الأوضاع فى مصروحجم المشروعات التى تشهدها البلاد يجد الحرص الشديد من جانب القيادة السياسية على توفير مناخ من الاستقرار الأمن للمواطن إضافة إلى العمل الجاد على تحديث وتطوير قدرات قواتنا المسلحة من خلال إمدادها باحدث أنواع الأسلحة وكذلك أكثرها تطورا من اجل ايصال رسائل عدة للخارج سواء للدول الداعمة للارهاب أو لتلك التى تحاول افتعال المشاكل المفتعلة وتصدير الأزمات رغبة منها فى إحداث حالة من عدم الاستقرار الداخلى وزعزعة أمن الوطن والمواطن ولكن عزيمة مصر وإرادة شعبها أقوى وأصلب من كل ذلك لانها محفوظة بإرادة الله وجنده خير اجناد الأرض