بقلم هشام صلاح
ما أروع التواضع ! وما أجل قدره أصحابه الذين قال لله فى حقهم
” وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا ” فما بالنا لوكان تاجا يزين مفرق العالم ، فيصير تواضعه نبراس نورلمن يطلب الهداية ، ومعين سلسبيل لمن يطلب الارتواء
ترددت كثيرا قبل أن أتحدث إلى عالمنا الجليل أ – د محمد قاسم المنسى طالبا منه أن يجعل لشاهدنا المصرى جانبا من إشراقاته التى تطل علينا عبر الأثير من خلال صوته الشجى المفعم بالايمان عبر برنامج ” فتاوى بريد الاسلام ” الذى نترقبه كلما أطل علينا صباح ووجدتنى بين رجاء وأمل ينازعهما وجل ورهبة
رجاء وأمل قدرما نعرفه عن عالمنا من سمو الخلق مع صفاء النفس ممزوجين بأصالة الطبع مع نقاء السريرة ، ووجل ورهبة – لمكانة العالم الجليل فى نفوس محبيه مع جلال قدره وثقة فيما نعرفه عنه
فكان طلبى مع سعادة بالغة من مجلس إدارة الموقع لأن يقسم عالمنا الجليل لشاهدنا من علمه قدرا معلوما ، فكانت استجابته دون تسويف أو إحجام تلك الاستجابة التى تحمل بين طياتها يسرالاسلام وسماحته تلكم التى نلمسهما فى شخصه فكان الترحيب منه زيادة فى محبته وعلوا لقدره
وقد يقول بعض : ولكن لم هو !؟
وأنا بدورى أقول : لن ألتفت لاستدراككم فاختيارنا واستدراككم
” كالشعور بالحق لا يخرس أبدا ، فاذا كانت النفس قوية صريحة مر من باطنها إلى ظاهرة فى الكلمة الخالصة فإذا قال : لا أو نعم صدق فيهما وإذا كانت النفس ملتوية اعترضته الأغراض فمر من باطن إلى باطن حتى يخلص إلى الظاهر فى الكلمة المقلوبة إذ يكون شعورا بالحق يغطيه غرض آخر كالحسد ونحوه فإن قال لا أو نعم كذب فيهما جميعا ” وهيهات أن نكون
فاهلا – اهلا
بإشراقات النور والإيمان وقبس من فتاوى الإسلام لعالمنا المفضال الأحب
أ – د محمد قاسم المنسى ، عبر صفحات الشاهد المصرى راجين من الله أن ينفع بعلمه أعزاءنا المتابعين والقراء