قراءة هشام صلاح
القمر ذلك الكوكب صاحب الخصوصيات الفريدة ومسار حديث المحبين والعشاق غنى لها الفنانون وهام به الشعراء لكن العلم يأتى بجديد ألا وهو ” ان القمر بدا يصدأ “
كشف بحث جديد أن القمر بدأ يصدأ، ذلك الأمر الذى فاجأ العلماء، حيث من المعروفأن ذلك غير ممكنًا؛ لانه لا يوجد أكسجين على القمر، أو مياه، وهما العنصران الأساسيان لتكوين الصدأ،
لكن بعض الاكتشافات اثبتت وجود جزيئات ماء على سطحه وكانت الصدمةعندما وجدوا تلميحات من «الهيماتيت»، وهو شكل من أشكال أكسيد الحديد المعروف باسم الصدأ.
ومن الثابت أن الصخور على سطح القمرغنية بالحديد ، لكن الصدأ لا يطالها لانه لابد من ان يتعرض للأكسجين والماء.وهما منعدمان على القمر
وقالت أبيجيل فريمان، العالمة في مختبر الدفع النفاث التابع لـ«ناسا»، في بيان صحافي: «في البداية، لم أصدق ذلك تماماً. ينبغي ألا يكون ذلك موجوداً بناءً على الظروف الخاصة بالقمر».
وقال شواي لي أحد الباحثين من جامعة هاواي،: «إنه أمر محير للغاية… القمر هو بيئة غير جيدة لتكوين الهيماتيت».
وبعد شهور من البحث وجد علماء «ناسا» أن الإجابة عن هذا اللغز تكمن في كوكبنا، الأرض.
وأحد الأدلة الرئيسية هو أن الصدأ كان أكثر تركيزاً على جانب القمر الذي يواجه الأرض، مما يشير إلى أنه مرتبط بطريقة ما بكوكبنا.
والأرض محاطة بمجال مغناطيسي، والرياح الشمسية تمد هذه الفقاعة لتكوين ذيل مغناطيسي طويل في اتجاه الريح. يدخل القمر هذا الذيل قبل ثلاثة أيام من اكتماله، ويستغرق الأمر ستة أيام لعبور الذيل والخروج من الجانب الآخر.
خلال هذه الأيام الستة، يغطي الذيل المغناطيسي للأرض سطح القمر بالإلكترونات، ويمكن أن تحدث كل أنواع الأشياء الغريبة. قد تطفو جزيئات الغبار الموجودة على سطح القمر عن الأرض، وقد يتحول غبار القمر إلى عاصفة ترابية، وفقًا لوكالة «ناسا».
وأشار لي إلى أن الأكسجين من الأرض يسافر على هذا الذيل المغناطيسي للهبوط على القمر، حيث يتفاعل مع جزيئات الماء على سطح القمر لتكوين الصدأ.
ويحجب الذيل المغناطيسي أيضاً كل الرياح الشمسية تقر