كتب / محمود الجوهري
ظاهرة تتكرر كل يوم وهي خطف الاطفال في جميع انحاء الجمهوريه وظهرت هذة الايام بالشكل الملحوظ لدخول الطلاب للمدارس حيث عصابات الأعضاء البشرية تصطاد ضحاياها بمساعدة بعض المستشفيات والمعامل الخاصة وقد تورط فيها وسطاء وسماسرة شكلوا معاً عصابات للجريمة المنظمة تمارس عملها في الخفاء بعيداً عن رقابة وزارة الصحة والأجهزة الأمنية وترتبط بعلاقات مشبوهة مع منظمات دولية يمتد نشاطها بين الدول الفقيرة والتي تواجه اضطرابات داخلية وحروب أهلية مثل سوريا والعراق وفيتنام والسودان وباكستان وأفغانستان والعينة التي يحتاج مرضاها إلي قطع غيار بشرية مثل الدول الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية وتزيد أرباح هذه التجارة القذرة علي 35 بليون دولار سنوياً ومن هنا نوضح لاولياء الامور حافظوا علي اولادكم من الدروس بعد المغرب او الدروس فجرا قبل طلوع النهار او الذهاب الاطفال مشيا للمدارس وسط االزراعات او طريق طويل بعيدا عن الكتله السكنيه