كتبت .نهى سليمان عبد القادر
رئيس المجلس العالمى للتسامح والسلام معالى الدكتور أحمد بن محمد الجروان :- يحتفل العالم في 12 مايو من كل عام باليوم العالمي للتمريض، ليسلط الضوء على أهمية التمريض وليقدم امتنانه للممرضين على عملهم الرائع.
بينما يستمر الممرضون في العمل على الخطوط الأمامية لوباء فايروس كورونا، وتوفير علاج عالي الجودة ورعاية محترمة، يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للتمريض ولكن بشكل مختلف هذا العام. وقد، أعلنت منظمة الصحة العالمية عام 2020 السنة الدولية لكادر التمريض والقِبالة وشعار هذا العام “التمريض الصوت الذي يقود: تمريض العالم الى الصحة”
خلال جائحة فيروس كورونا، كان الممرضون جنبا الى جنب مقدمي الرعاية الصحية يقاتلون هذا الوباء من خط المواجهة، مما جعل حياتهم على المحك وهم يعملون بجد لإنقاذ حياة الآلاف من المصابين. لقد أثبتوا أنهم المنقذون والأبطال الحقيقيون لهذه المعركة ليس فقط من خلال علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا بل أيضًا من خلال تقديم خدمات صحية أساسية أخرى. إنهم يديرون اعباء عملهم الجديد بلا كلل أو ملل، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من العدوى والسيطرة على انتشارها بين المرضى والزوار ومقدمي الرعاية الصحية في جميع وحدات المستشفى. إنهم يخاطرون بصحتهم وكثيرا ما يضحون بالوقت مع أسرهم من خلال تخصيص 12 إلى 20 ساعة لمساعدة المصابين بفيروس كورونا.
فهم أكثر عرضة لهذا المرض أثناء مخالطتهم ورعايتهم للمصابين بفيروس كورونا مما قد يستدعي إلى الحجر الصحي، وهو ما يمثل عبئًا عقليًا وجسديًا إضافيًا عليهم. ولكنهم يعملون بلا كلل لمساعدة هؤلاء المرضى بغض النظر عن جميع المخاوف وقلة الموارد.
يسلط العالم اليوم الضوء على الممرضين! لقد كشف هذا الوباء عن أهمية عملهم.! إنهم نجوم هذا الوباء في جميع أنحاء العالم لشجاعتهم المثالية وتفانيهم ومثابرتهم.
يهنئ المجلس العالمي للتسامح والسلام الممرضين في يومهم هذا على عملهم الرائع والحيوي. فقلوب العالم معهم ومع اسرهم وهم يسعون الى الحفاظ على صحة العالم. لقد توجوا عملهم بشجاعتهم وتعاطفهم والتزامهم تجاه المرضى والمجتمع. بدونهم لن نتمكن من كسب المعركة ضد تفشي هذا المرض. لذلك، فمن الضروري أن تدعم الحكومات ممرضيهم وتحميهم وتستثمر فيهم. فنحن في أمس الحاجة الان الى تعزيز الاستثمار في وظائف الطب والتمريض والتعليم والبحوث والعلوم والقيادة.