حوار هشام صلاح
حول تعريف وفلسقة مجالس الأمناء ودورها ومدى الحاجة إليها والانتقادات التى توجه إليها للحديث عن تلك المحاور كان ” للشاهد المصرى ” هذا الحوار الحصرى مع أحد رموز العمل فى هذا الميدان التطوعى والخدمى لقاء مع ” المستشار بدوى علام ” رئيس مجلس أمناء وأباء محافظة الجيزة والذى نتقدم له بأرق التهانى لاعادة انتخابه للمرة الثانية رئيسا للمجلس بالمحافظة
– بداية نحب أن تقدم لنا تعريفا لمجلس الأمناء !
* ” يعد مجلس الأمناء والأباء والمعلمين، أحد التشكيلات أو التنظيمات الاجتماعية داخل المؤسسة التعليمية، فهو فى الاساس يهدف إلى تحقيق ( المنفعة التبادلية ) من خلال الترابط بين المؤسسة والمجتمع المحلى، للوصول لزيادة فاعليتها فى رعاية الطلاب تربوياً، إلى جانب المشاركة فى تنمية المجتمع المحلى، ويتم العمل به بموجب القرار الوزارى رقم 220 فى 3 سبتمبر 2009 .
– هل لهذا المجلس فلسفة يقوم عليها ويتبناها ؟
* ” إن فلسفة مجلس الأمناء والأباء والمعلمين تقوم على قاعدة أساسيه تنطلق من ( تكامل الأدوار) بين الأسرة والمدرسة والمجتمع فى تحقيق النشئة الاجتماعية للنشء وإشباع الحاجات النفسيه والاجتماعيه للطلاب .هذا التعاون الذى يستهدف النهوض بالمجتمع،
– سيادة المستشار : هل لنا فى أن تقدم صورة واقعية للمجلس من خلال أدوار ومساهمات نفذت بالفعل على أرض الواقع ؟
* ” لابد أولا من التأكيد على أمر أن المجلس لو نظرنا إليه فى صورة هرمية من القاعدة إلى القمة لوجدناه يقوم على مجهودات رجال اوفياء آمنوا بالعمل التطوعى والخدمى وفاءا وحبا لوطننا الغالى مصر وسعيا للمشاركة فى إعداد أبناء مصر المستقبل ، كلماتى تعجز عن تقدير دور كل واحد منهم أو أعطائه حقه فهم كلهم سواء على مستوى مجالس المدارس أو الادارات أو المحافظة كلهم قادة مخلصون لا هدف لهم إلا حسن القيام بالأمانة التى حملوها من أجل المساهمة فى إعداد أجيال من طلابنا تتجلى فيهم صورة الماضى العريق والحاضر المشرق فتحية منى لكل عضو بمجلس وكل رئيس لمجلس ولجموع أعضاء مجالس الأمناء بالمحافظة على مختلف مستوياتها
أما ما تم تحقيقه على أرض الواقع سأتحدث عن قليل من كثير قام به المجلس وأعضاؤه
* أثناء فترة ” سوء الأحوال الجوية والسيول” التى ضربت بعض مناطق المحافظة كان لأعضاء المجلس اسهامات كبيرة فى تقديم يد العون والمساعدات اللوجستية لمنكوبى السيول وبخاصى فى مركز الصف وضواحيه بالمشاركة مع جهود المحافظة وبالتعاون مع اللواء النشيط المخلص أحمد راشد محافظ الجيزة
* وخلال هذه الفترة وتفاعلا مع الدورالحكومى والمؤسسى لمواجهة ” تلك الجائحة التى ضربت مصر والعالم أجمع من انتشار لفيروس كورونا ” شارك المجلس بأعضائه فى تجهيز مواد التطهيبر والتعقيم وكذلك بالاشتراك مع مديرية تعليم الجيزة ومدير المديرية أ – خالد حجازى قمنا بالمشاركة فى تطهير المؤسسات التعليمية إلى جانب حملات التوعية بأنواعها المختلفة سواء بعقد الندوات أم بتوزيع منشورات التوعية واللافتات “
* المساهمات بتقديم كرتونة رمضان والتى شملت مناطق عدة بالمحافظة
* وعلى الجانب الشخصى قمت بالتعاقد مع إحدى الشركات على برنامج أو تطبيق إلكترونى يمكن تحميله على جهاز المحمول يمكن ولى الامر من متابعة كل ما يتعلق بنجله سواء المستوى أو الدرجات والتقييم أو التفاعل مع المؤسسة وظهر عظيم أثر هذا التطبيق خلال هذه الفترة والتى نادت الدولة خلالها بالالتزام بالبيت وعدم الخروج الا للضرورة وتقليل التجمعات وذلك مقابل أجر رمزى _ زهيد _ نتحمل منه الجزء الأكبر
– موضوع المشروعات البحثية ومدى جدواها – ما هو رأيكم ؟ ورأيكم أيضا فيما يثار من قيام بعض ذوى النفوس الضعيفة ببيعها للطلاب نظير مقابل مادى ؟
* ” حينما اصدر الدكتور الوزير طارق شوقى قراره باستبدال الامتحانات التحريرية بعمل المشروعات البحثية كانت الوزارة تهدف لتحقيق عدد من النتائج لعل منها :- تعويد الطلاب على البحث والاطلاع – اسنبدال طريق التعليم بالتلقين بالاستراتيجيات التعلم الحديثة – غرس روح العمل الجماعى – الحفاظ على سلامة الطلاب بمنع التجمعات –
وهنا نحذر من ” وأد الفكرة ” عن طريق قلة قليلة غير مسئولة لا تدرك أمانة الوطن بالاتجار بظروفه من خلال بيع الابحاث للطلاب ، فهذا جرم فى حق الطالب وولى الامر والوطن كله فلقد أكد الوزير على أن المشروع البحثى من البساطة والبسهولة بحيث سيقبل بكل صورة يستطيع الطالب انجازها بنفسه ولنفسه
– ما هو ردكم على شكوى بعض المعلمين بالمدارس الخاصة من إجبار إدارات مدارسهم على اجبارهم على الحصول على اجازات بدون أجر أو تسريح لهم ؟
* ” كان للمجلس موقف إيجابى من خلال اتفاق أعضاء المجلس والسادة أعضاء جمعية أصحاب المدارس الخاصة وكذلك بالتواصل مع نقابة المعلمين ممثلة فى أ – خلف الزناتى نقيب معلمى مصرعلى ضرورة الوقوف إلى جانب الدولة ومؤسساتها ومراعاة للظروف الانسانية لابنائنا من المعلمين تم الاتفاق على عدم اجبار أى معلم على الاجازة بدون مرتب بل تقسيم حضورهم للمدارس تلافيا للتجمعات الكثيرة وجعلنا بدائل من خلال العمل قدر المستطاع من المنزل ولو حدث للقليل من المعلمين تخلى المدرسة عنهم فإننى نعمل على التواصل لايجاد حلول وأؤكد على أن أصحاب المدارس رغم أن أكثرهم لم يصلهم القسط الثانى من مصروفات الطلاب إلا أنهم حريصين على مراعاة ظروف معلميهم المادية بصرف جميع مستحقاتهم حتى وصل الأمربالبعض لأخذ قروض بنكية للوفاء بمستحقات العاملين بالمدرسة
– وفى خطوة عملية قدمت له شكوى وصلت إلينا من معلمة بإحدى المدارس الخاصة بإدارة العمرانية لم تحصل على راتبها عن شهرى ( مارس وأبريل )
* ” وعلى الفور تواصل المستشارعلام بإدارة تلك المدرسة التى وعدت إدارتها بحل المشكلة فورا – كلمة تتوجه بها كرئيس للمجلس للقيادة السياسية والمعلمين والطلاب والشعب المصرى جميعهم
* ” بداية رسالتى إلى فخامة الرئيس المصرى المخلص الوفى ” وعدت وأوفيت ” قلت أن حياة الانسان أهم عندك من كل أموال الدنيا فكان قراركم الحكيم بتخصيص ميزانية قدرها 100مليارلمواجهة تداعيات فيروس كورونا ، تحملت مسئوليتك بكل المانة والاخلاص وبرهنت ليس للمصريين فقط بل للعالم أجمع كيف يكون القائد والزعيم وقت الأزمات كنت رائدا يمتلك حسن التوقع والنظرة المستقبيلية بسلسلة الاجراءات والحزم الاقتصادية التى اتخذتها فكان ذلك أساس لثبات الاقتصاد المصرى وقدرته على المواجهة التى أخفقت فيها دول أخرى قدمت المساعدات الانسانية للدول التى ضربها الوباء فصرت قدوة ومثلا للزعيم الانسان لم تنس العمالة المؤقتة فكان قرارك الرائع بمنحة فورية لهم ، سخرت كل أمكانات القوات المسلحة لتأمين الشعب معيشتهم وسبل وقايتهم – هذا قليل من كثير قدمته لشعبك ووطنك فشكرا شكرا لله أن حفظنا حينما أختصكم وقدر لكم قيادة مصر والعبور بها إلى بر السلامة والأمان “
* ” أسمى كلمات الشكر لدولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى الذى أظهرت أزمة كورونا معدنة المصرى وقدرته على اتخاذ القرارات المناسبة فى الوقات المناسبة دونما تهويل أو تهوين “
” الشكرالجزيل لجيش مصر وشرطتها صمام آمان وسلامة هذا الوطن وما يقدمان من تضحيات وجهود رائدة فى كل الظروف والأحوال وتحية لروح الشهيد البطل المقدم محمد الحوفى ابن مصر الوفى الأمين الذى قدم روحه فداءا للمصريين والوطن “
” الشكر الوفيرلجيش مصر الأبيض تحت قيادة رمز الحكمة والثبات الدكتورة هالة زايد وأطباء وممرضين ومسعفين وزارة الصحة المصرية “
” تحية لطلاب مصر ومعلميها وقياداتها التعليم تحت رعاية الدكتور الوزير طارق شوقى وقيادات الوزارة على ما يبذلونه من جهد للحفاظ على سلامة الأبناء
ختاما : دعاء الى الله أن يحفظ مصر وقائدها وشعبها وجيشها وشرطتها من كل مكروه وسوء
” وتحيا مصر – تحيا مصر – تحيا مصر ” عزيزة بين الأمم