لاشك أن الموهبة مع الاخلاص فى العمل حالة نادرة فى زماننا ، فأغلبنا ينظر للعمل بصورة روتينية مملة فيكون حجم إنجازه قليل ، لكن حينما يتحول العمل إلى إيمان ورسالة مع استعداد فطرى للتميز هنا يكون الإبداع
حديثنا عن حالة تعليمية خاصة وهى معلمة رياض الأطفال بمرحلة الكى جى 2 ” شيرين أحمد نجم ” ودافعى للحدث أمران :
أولهما – أن هذه المعلمة إلتقيتها طالبة حيث قمت بالتدريس لها فى سنوات دراستها الوسطى وجدتنى أمام حالة فريدة ونادرة فى الرسم والتصميمات الابتكارية سواء من الطبيعة أو من الخيال أو رسم الشخصيات فكانت دائما بموهبتها وأخلاقها الرائعة مسار إعجاب وتشجيع الجميع
حتى صارت طالبة فوق العادة
وثانيهما – بعد أن شبت عن الطوق لتختار لنفسها مهنة التدريس فأصبحت معلمه وعقب تخرجها فى الجامعة إلتحقت للعمل بإحدى المدارس الخاصة والتى ضمنت لها مزيدا من الإبداع والتالق بفضل إدارة مدرسية واعية وقيادة مدركة لاهمية الأنشطة فأينعت رعايتهم مزيدا من التألق والتميز حد الإبداع كذلك توجيهات وتشجيع إدارة الموهوبين بالمديرية بقيادة ” رائدة موهوبى الجيزة ” أ – رضا الفخرانى لتنطلق شيرين نحو التميز بعدد من الإبداعات الفنية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
” المدينة المرورية والتى حصلت بها على المركز الاول على مستوى الادارة وكان إبداعها من خلال تحويلها إلى ” كتاب تفاعلى بحجم كبير مقام على الحائط
كذلك أعدت مسرحية ببطولة الاطفال عن الوعى المرورى
وقامت بتصميم عمل ضخم من المجسمات عن ملحمة نصر أكتوبر شاركت به فى بانوراما أكتوبر
لتتوالى إبداعاتها فكان ذروة نتاجها ” وسيلة تعليمية باللغة العربية الفصحى عن نهر النيل “
كما لعبت دورا مهما فى اكتشاف المواهب الصغيرة من تلميذاتها
” التلميذة المبدعة الصغيرة ” ليلى محمد عبد البصير ” والتى حصلت على المركز الخامس بمسابقة المركز القومى لثقافة الطفل”
ومازال عطاء المعلمة الموهوبة شيرين محمد نجم و واحدة من إدارة العمرانية مستمرا منتظرا مزيدا من الاهتمام وإلقاء الضوء علي روائعها الفنية الفريدة