د.هالة الجبالي
إذا كنت شخص تميل إلى التحدث مع نفسك عندما تجد نفسك وحيدًا وسط حشد من الناس، أو عندما تكون مترددًا بشأن شيء ما، وتريد التفكير فيه، قد يعتقد البعض أن هذا قد يكون سلوكًا مجنونًا، لكن علماء النفس يعترفون بفوائد التحدث مع النفس، بشكل مختلف ومن ضمن مهارات التواصل مع الذات:
مهارة العلم بنقاط القوة والضعف
“الوعي هو بداية كل تغيير.” قال الأخصائيين في ذلك، عندما تتواصل مع نفسك، تصبح أكثر وعياً بنفسك، ويتضمن تحديد نقاط القوة والضعف لديك، من خلال تحديد هذه الأمور، يمكنك التكيف مع المواقف المختلفة التي تواجهها، ومن الضروري أيضًا الاعتراف بها، وخاصة نقاط ضعف الإنسان، لأن القيام بذلك يمكن أن يساعد في تطوير نفسك
مهارة التحفيز الذاتي
نظرًا لأن إدراك نقاط القوة والضعف، يساهم في التعرف ما الذي يدفع الإنسان إلى أن يكون منتجًا وما الذي يمنحه الطاقة لإنجاز شيء ما، من المهم أن يتذكر المرء أن الدافع سيأتي دائمًا من داخله، يساعد كذلك على التواصل مع نفسه، وعلى تطوير مهاراته في التحفيز الذاتي لمساعدته في الوصول إلى أهدافه، كذلك يعرف الإنسان أيضًا كيف يستفيد مما يدور حوله للمساعدة في تحسين حالته العقلية، مثل الحصول على الدافع من وسائل التواصل الاجتماعي.
مهارة تعلم أن يكون الشخص مستقلاً
إن إدراك الشخص لنفسه سيعلمه أنه ليس مضطرًا دائمًا إلى الاعتماد على الآخرين، هنا يدرك أنه شخص قوي الذهن يمكنه تحقيق أشياء كثيرة، ومع ذلك، يجب أن يدرك أيضًا أنه لا يمكنه فعل كل شيء وأن طلب المساعدة هو الحل الأفضل أحيانًا، يساعد التواصل الذاتي الناس في تحديد الأوقات التي يمكنهم فيها القيام بذلك بنفسهم أو عندما يحتاجون إلى المساعدة.