كريمة العماوى
خرج الطفل يوسف كما يخرج جميع اﻷوﻻد لدروسهم ولم يرجع لبيته وظل غياب الطفل غموضا وزاد الغموض بعد اغﻻق هاتفه وتوجه اﻷهل لعمل محضر ولكن كالعادة بعد مرور 24 ساعة من غياب الطفل يتم عمل المحضر
ولكن القدر ورعاية المولى كانت أكبر من إرادة البشر وتم العثور على الطفل وهو غارق فى دمائه وتم نقله الى المستشفى وكانت المفاجأة أن الطفل مازال على قيد الحياة وبعد مرور 5ساعات فى غرفة العمليات تبين أن الطفل عنده 4كسور فى الجمجمة وقطع بأحد شرايين المخ
والمفاجأة الكبرى أن أجهزة الشرطة لم تحرك ساكن فى ماء
ولم تحاول البحث عن اى خيط لتتبع حدوث الجريمة وﻻ حتى تتبع هاتف الضحية معللة ذلك ﻻبد من أخذ أقوال المجنى حتى تتمكن من مباشرة التحقيق
والمجنى عليه بين أيادى الرحمن
والسؤال الذى يطرح نفسه
أين حق هذا الطفل من الجناه ومن أجهزة الشرطة؟؟؟!!!