كتب لزهر دخان
الفيتو سلاح الإحباط الذي إستخدمته هنغاريا لتحبط إعلان لحلف الناتو حول أوكرانيا. وحسب وزير الخارجية الهنغاري بيتر سييارتو . تم إستخدام الفيتو لأن الوثيقة لم تلزم كييف بإحترام حقوق الأقلية الهنغارية.
الوزير أشار أيضا إلى أن إقتراح بودابست تضمن عدة تعديلات . منها التي تلزم أوكرانيا بالوفاء بإلتزاماتها وفقا للقانون الدولي . وقال أن هذه المقترات رفضت .
ولا “خيار آخر، سوى الإعتراض على البيان”. حسب قول خارجية هنغاريا على لسان الوزير سييارتو
وأضاف سييارتو أن مصالح الأقلية الهنغارية في غرب أوكرانيا “ليست مهمة على الجانب الآخر من المحيط”.
وأكد سييارتو على أن الدفاع عن مصالح مواطنيه هي غاية حكومة بلاده فقال “لكننا نعيش هنا في أوروبا الوسطى والشرقية، ومصالح الهنغاريين، تعتبر سببا وجيها بالنسبة لنا، وسندافع عنهم”.
ويذكر أن التوتر بين الجارتين كييف وبودابست . بعد بدء تطبيق القانون الأوكراني المتعلق بالتعليم في سبتمبر 2017 م. وقد قام القانون بتقليص القانون المذكور بشكل كبير من إمكانية التعليم بلغات الأقليات القومية في أوكرانيا. وتعتبر هناغاريا إحدى جارات أوكرانيا حيث تحدها من الغرب مع بلروسيا وسلوفينيا . والبحر الأسود ومالدافيا من الجنوب وروسيا من الشرق والشمال .