كتب عبد التواب مسلم
للأسف الشديد عندما يتحدث الناجون من هذه الكارثة التى أفجعت قلوب المصريين على شباب مصر الغالى والبيوت التى ضاعت فيها البسمة ،
ستجد العديد والعديد من المفاجأت وكان من المتوقع أن نسمع عن الأطفال الصغار اللذين كانوا على متن هذه المركب وكان من المتوقع أن نسمع أن اثنان من الأخوة على متن هذه المركب،
لكن من العجيب والغريب والمذهل أنك تسمع أن المركب كان على متنها أم وأربع بنات لم ينجوا منهم إلا بنت واحدة وأكثر ما يحزنك أن الأب لم يسافر معهم وهو اللذى أرسلهم وكانت هذه مفاجأة كبيرة أن تجد رجلاً قاسى القلب ينام فى بيته ويرسل زوجته وبناته الأربعة من أجل أن ينجوا بنفسه فى الحياة ولكن آتت الرياح بما لا تشتهى السفن،
متابعة الحدث من خلال الشاهد المصرى