متابعه أماني عمار
تقدمت النائبة آمال رزق الله، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، بشأن عدم توافر الأمن والحماية لعمال مياه الشرب والصرف الصحي.
وقالت النائبة، إنه لا توجد اى أدوات أمان ولا حماية لهؤلاء العمال اللذين يذهبون بشكل يومي إلى عملهم بمحطات الصرف الصحي أو الرفع التابعة لشركات المياه، لافتة إلى أن هؤلاء العمال يحملون أرواحهم على كفوفهم؛ بسبب المخاطر التي يتعرضون لها.
وأكدت النائبة، أن،بعض شركات مياه الشرب والصرفي الصحي، لا توفر لهم الأدوات اللازمة لحمايتهم، بل تتركهم يواجهون خطر الموت؛ لكونهم لا يرتدون ملابس الغطس الخاصة بأعمال الصرف الصحي، أو غيرها من وسائل الحماية.
وعلقت النائبة: لا توجد بدل غطس، أو كمامات أو أدوات تقي هؤلاء العمال من الخطر الذي يتعرضون له.
وأشارت إلى وجود حوادث كثيرة حدثت نتاج الإهمال من جانب شركات مياه الشرب والصرف الصحي تجاه هؤلاء العمال.
وأشارت إلى أن هؤلاء العمال يعانون من المرض بصفة مستمرة؛ بسبب النزول في بيارات المياه الأكثر تلوثًا، والتي من خلالها يُصاب الكثير من العاملين، بالرغم أن هذا ليس تخصصهم ولكن لا يوجد غواصين بالمحطات؛ ما يضطرهم للنزول لكى يعملون على تسليك تلك البيَارات.
وطالبت رزق الله، بضرورة الاهتمام بعمال الصرف الصحي الذين يعملون في أوقات صعبة، ووضع خطة استراتيجية لتحد من تلك المخاطر التي يواجها عمال الصرف الصحي، والذين يعانون من مشاكل بسبب تحملهم عبء كافي من العمل.
كما طالبت بتوفير جميع المستلزمات داخل محطات مياه الشرب والصرف الصحي في جميع المحافظات، وتوفير وسائل الأمان للعمال الذين من المفترض ليس لهم شأن بتسليك بيارات الصرف الصحي، لأنها ليس من تخصصهم