كتب – يحيى مصطفى
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 202/40 المؤرخ في 17 كانون الأول/ديسمبر 1985 أن يكون أول يوم أثنين من شهر أكتوبر من كل عام هو يوما عالميا للموئل.
تهدف حملة اليوم العالمي للموئل لعام 2016 إلى رفع مستوى الوعي حول الحاجة إلى سكن بأسعار معقولة للجميع في المناطق الحضرية والبلدات والمدن.
ومع التوسع العمراني، فإن الحصول على سكن ملائم يشكل تحديا عالميا سريع النمو. ولايزال هناك حوالي ربع سكان المناطق الحضرية في العالم يعيشون في الأحياء الفقيرة والمستوطنات غير الرسمية.
ويعيش عدد متزايد من سكان المدن، وخاصة من الفئات الفقيرة والضعيفة من النساء والمهاجرين والأشخاص ذوي الإعاقة والمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وكبار السن والشباب والمثليين في ظروف غير مستقرة، ويتم التعامل مع احتياجاتهم السكنية بشكل غير رسمي، كما ويفتقرون إلى الخدمات الأساسية ومكان صالح للعيش، ويعانون من العزل عن فرص كسب الرزق وأيضا هم عرضة لعمليات الإخلاء القسري أو التشرد.
وفي كل يوم، وبينما يولد الناس أو ينتقلون إلى المراكز الحضرية بحثا عن الفرص، فإن الطلب على السكن آخذ في الإزدياد. وعلى الصعيد العالمي، هناك حاجة إلى مليار منزل جديد بحلول عام 2025 من أجل إستيعاب 50 مليون نسمة من سكان الحضر الجدد سنويا.
وسيقام مؤتمر الموئل الثالث للأمم المتحدة للاسكان والتنمية الحضرية المستدامة في كيتو بالإكوادور ، من 17-20 تشرين الأول/أكتوبر 2016.