بني سويف أسامة سليمان
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء يرافقه عدد من الوزراء ومحافظ بني سويف المستشار هاني عبد الجابر مشروع محور عدلى منصور والذي نفذته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بنسبة 100% ،بتكلفة مليار و200 ألأف جنيه،حيث يضم المحور 3 قطاعات،بطول 5 كم أفقي ليصل اجمالي طول المحور إلى 7 كم بالمنازل والمطالع عل طول المحور
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول المحور المروري الهام، من المهندس كامل الوزير، وزير النقل، الذى أشار إلى أن المحور تم تنفيذه بنسبة 100%، ويبلغ طول المحور 4.5 كم، ويربط طريق الكريمات الصحراوي الشرقى بطريق القاهرة أسوان الزراعي وطريق بنى سويف الفيوم في الغرب، بما يساهم في تخفيف الضغط على كوبري بني سويف الحالي على النيل، وتيسير مرور الشاحنات بين ضفتي نهر النيل عند مدينة بنى سويف، وايجاد محور تنمية جديد يربط شرق وغرب مدينة بنى سويف ويساهم في استثمار أراضي مدينة بنى سويف.
وأوضح الوزير أن محور المستشار عدلي منصور ببني سويف أحد 7 محاور جديدة على النيل، يتم تنفيذها وهي: محور بديل خزان أسوان، وكلابشة، وقوص، وسمالوط، وديروط، وعدلي منصور، ودراو، بتكلفة 9.5 مليار جنيه، لتضاف إلى المحاور السبعة على النيل التي انتهى تنفيذها في عام 2014 بتكلفة 10 مليارات جنيه، وهي محاور: طلخا، وبنها، والخطاطبة، وجرجا، وبني مزار، وطما، ومحور روض الفرج.
ويأتي تنفيذ تلك المحاور على النيل لتحقيق ربط شبكة الطرق شرق وغرب النيل بعدد من المحاور العرضية على النيل، بحيث لا تزيد المسافة بينها عن 25 كم، لتحقيق ربط شبكة طرق الجمهورية شرق وغرب النيل، والمساهمة فى تحقيق التنمية الشاملة في صعيد مصر. ومن المخطط البدء في عدد 6 محاور أخرى على النيل اعتباراً من يوليو 2020 وهي 3 محاور في صعيد مصر، و3 محاور في الوجه البحري، وإستكمال عدد 2 محور في طما وجرجا، بتكلفة اجمالية 14 مليار جنيه.
وومن جانبه لفت محافظ بني سويف إلى الأهمية الحيوية لمحور عدلي منصور خاصة في مجال ربط شبكات الطرق وتسيير حركة النقل بين المناطق الصناعية ومحافظات الجمهورية (البحر الأحمر شرقاً والفيوم غرباً) مما يدفع عجلة الإستثمار بالمحافظة،بالإضافة إلى مجموعة من المكاسب الأخرى التي يحققها إنشاء المحور منها:الإسهام في تسيير الحركة التجارية والصناعية والزراعية بالمحافظة خاصة في ظل وجود معظم المناطق الصناعية بشرق النيل مما يؤدي إلى جذب مزيد من الاستثمارات للمناطق الصناعية وسهولة نقل منتجات المناطق الصناعية الواقعة في الغرب للتصدير شرقاً عبر موانئ البحر الأحمر من خلال طريق الزعفرانة