متابعة.. لزهر دخان
قالت صحيفة عبرية “هآرتس” اليوم 22سبتمبر 2019م . ما شرت به قرار القائمة العربية المشتركة الذي صدر اليوم السبت . وجاء فيه توصية بترشيح رئيس تحالف “أزرق أبيض” اليساري بيني غانتس لرئاسة الحكومة في إسرائيل .
. الصحيفة تحدثت نقلا عن مصادر حزبية نشرت تأكيدها ( أن القائمة المشتركة التي تضم أربعة أحزاب عربية في إسرائيل، اتخذت هذا القرار أثناء اجتماع عقدته اليوم في مدينة كفر قاسم)وقد أضافت الأحزاب العربية مشيرة (( إلى أن بعض المشرعين من القائمة المشتركة هرعوا إلى نشر تغريدات في “تويتر” تنفي تبني أي قرار بهذا الشأن.)
وقد أيد ممثلون عن ثلاثة أحزاب من القائمة المشتركة وهم ( الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحركة العربية للتغيير، والقائمة العربية الموحدة) أيدوا ترشيحهم لغانتس .وجاءت المعارضة من مسؤولين في الحزب الرابع (التجمع الوطني الديمقراطي) وقد دعوا أيضا إلى عدم دعم أي مرشح، حسب الصحيفة.
وسيلتقي ممثلون عن القائمة المشتركة التي حصدت 13 مقعدا في انتخابات الكنيست الأخيرة. وهذا حسب مخطط أعد لتصبح ثالث أكبر قوة فيه . وسيكون اللقاءغدا الأحد مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين . وسببه هو لقاءات يعقدها مع القوى السياسية لمناقشة تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي.
وكما هو معروف منذ أغسطس والقائمة المشتركة تعلن على أنها لا تستبعد دخول ممثلين عنها الحكومة المستقبلية، في مؤشر على تغير محتمل في سياسات الأحزاب العربية التي رفضت تقليديا حتى الآونة الأخيرة المشاركة في الحكومة.
و إذا ثبتت صحة التقرير سيكون هذا القرار معززا بشكل ملموس لفرص غانتس . بعدما حقق حزبه في الانتخابات تقدما بمقعدين (33 مقابل 31) . منتصرا على حزب رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو من حزب “الليكود” . وهذا سبب ربما سيمنح غانتس فرصة الحصول على التفويض من رئيس البلاد بتشكيل حكومة جديدة.
وإلى جانب أصوات العرب يستطيع غانتس حصاد 57 مقعدا في الكنست. مقابل 55 مقعدا لنتنياهو ربهحم حتى الآن على حساب دعم الأحزاب اليمينية. ولرئيس حزب “يسرائيل بيتنا” ثمانية مقاعد وهو وزير الدفاع الأسبق في حكومة نتنياهو أفيغدور ليبرمان . الذي لا يزال عنصرا حاسما في مساعي تشكيل الحكومة الجديدة .ويبقى له قرار سيساعد في ترجيح كفة الميزان لصالح أي من المتنافسين غانتس و نتنياهو.