بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية شاركت مصر في الجلسة الافتتاحية لمنتدي عموم افريقيا لثقافة السلام الذي يقام بالعاصمة الانجولية لواندا وذلك من خلال وفد ترأسةالدكتورة ايناس عبد الدايم وزير الثقافة ويضم كل من السفير حمدي سند نائب وزير الخارجية للشئون الافريقية وخالد حسن سفير مصر في انجولا والدكتورة رشا راغب مدير الاكاديمية الوطنية للتدريب في حضور رؤساء وقادة دول وحكومات يمثلون المناطق الأفريقية الأربع وعدد من الشخصيات العالمية هم جواو لورينزو رئيس جمهورية أنجولا ( الدولة المضيفة ) ، إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي ( بطل الاتحاد الأفريقي للثقافة ) ، هايج جنجوب رئيس جمهورية ناميبيا ، وممثلون عن دول الرأس الأخضر ، غينيا ، تنزانيا الى جانب أودري أزولي مدير عام منظمة اليونسكو ، سيرجيو لوثر ريسكوفا حاكم مقاطعة لواندا ، ماريا بيداد دي جيسوس وزير ثقافة أنغولا ، دينيس موكويغ الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2018 ، وموسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي .
بدء الافتتاح بالسلام الوطني لكل من دولة انجولا ومنظمة اليونيسكو ثم كلمات لرؤساء الدول والحكومات المشاركين عبرت عن اهمية تعزيز التنوع الثقافى والتأكيد على الوحدة الافريقية من خلال التبادلات الثقافية على الصعيدين الدولى والاقليمى بهدف التصدى للعنف والصراعات وتوطيد السلام والسماح باقامة شراكات دائمة بين كل من الحكومات ، منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص ، الاوساط الفنية والعلمية والمؤسسات الاكاديمية والمنظمات الدولية ، كما تضمنت الكلمات الاشادة بفعاليات البينالي التى تشمل حملات التثقيف والارتقاء بالوعى ، منتديات الافكار والشباب والمرأة ، مهرجان الثقافات الذى يصبو الى دعم التنوع الثقافى وابراز قدرة الافارقة على مواجهة الخلافات بالابداع باعتبار هذه الانشطة منصات لدراسة مستقبل القارة والنهوض بها من خلال تحالف الشركاء فى تنفيذ المشروعات وتبنى المبادرات على نطاق اوسع ونشر الممارسات الايجابية .
من جانبها قالت الدكتورة ايناس عبد الدايم وزير الثقافة ان المنتدي فرصة ثمينة تتيح مزيدا من الدعم والتواصل بين شعوب القارة السمراء من خلال الانفتاح الثقافي علي الابداعات الافريقية وتسليط الضوء علي كافة الافكار التي تخدم ثقافة نشر السلام والعمل على غرس هذا المفهوم في الاجيال الجديدة ، واضافت ان التواصل الثقافي والفني بكل مكوناته مستمر بين مصر والعمق الافريقي لاقامة حوار مفرداته هي المحبة والتسامح باعتبار الثقافة هي اساس تشكيل الامم وقاطرة التنمية المقرونه بالسلام.