د. هالة الجبالي
المدرسةِ لها دور عظيمٌ وأثرها في تنشئة الأجيال كبيرٌ ،
خاصة عندما يكون هناك معلمٌ قدوةٌ يدرك مسئوليته ،
ومديرٌ صاحبُ قضيةٍ، وإدارة تربوية ،وأسرة متابعة ،
فأبناؤنا لا شك أنهم يقضون سنوات من أعمارهم في هذه المدارس ،
إن من أهم واجبات المدرسة تجاه هذه الأفواج من الطالبة والطالبات تربيتهم وتعليمهم وإعدادهم للحياة ،
فينبغي للمدرسة أن تنمي الجانب الروحي والإيماني والأخلاقي في نفوس الطلاب …
فيظهر جيل متسلح بالإيمان والأخلاق ، قدوته رسول الأنام علية الصلاة والسلام وصحابته الكرام …
جب على المدرسة أن تغرس في نفوس الأبناء قيم العظمة والسُّمو كإحترام الكبير ورحمة الصغير، والبر بالوالدين ،
وحب العلم ،وحفظ الحقوق، واحترام الممتلكات العامة والخاصة،والعطف على المحتاج، ورعاية المريض ،والعاجز، والرفق بالحيوان، والتنظف والتجمل، والشجاعة في القول، والرأي والثقة بالنفس، والمواطنة الصالحة وحب الوطن ،
تزويده بعد ذلك بالخبرات والمعارف والمهارات ،
عند ذلك تكون مدارسنا قد أدت رسالتها في التربية والتعليم.
لِيقُم كل واحدٍ منا بدوره ،وليدرك واجباته ومسئولياته ،
و حسن الأداء والإتقان يكون التوفيق والسداد ،
وإن أوضاعنا التربوية والتعليمية تحتاج إلى وقفات جادة،
لتصحيح الوضع،وتقويم المسار،ومعالجة الأخطاء ،
عام دراسي جديد كلة امل وتفائل .