بقلم هشام صلاح
لابد من إن نقرربداية أن غاية الكثيرين الوصول لهدف ورؤية محددة ألاوهى إعداد منتج ” طالب ” يتمتع بثقافة وانتماء حقيقة للوطن مواكب لتحديات العصر ويكون قادراعلى المنافسة وإيجاد فرص تفوق تحقق أهدافه وتساعده للقيام بدوره تجاه الوطن
لكن للوصول لهذا الهدف يجب الابتعاد عن ديكتاتورية وبيروقراطية الفرد لأنه لن يحقق شىء إذا لابد من تعاون مشترك بين القائد ومعاونيه فلكل منهم دوره ولكل نقطة تميز وإجادة
وهنا نضع بين يديك مايلى:
ضرورة إعادة النظر فى بعض القيادات حيث أن بعضها غير قادرعلى التعاطى مع المرحلة الحالية والتى يحتاج فيها الوطن لادوار رائدة متطورة وغير نمطية التفكير أوتقليدية القرارات
لكل ما سبق فإن رسالتى إليك :
( أنت تحتاج إلى أكْفَاء ” بسكون الكاف وفتح الفاء ” ولاتحتاج إلى أكِفّاء ” بكسر الكاف وتشديد الفاء ” )
فالبعض لايمتلك أى رؤية ولا يرى إلا ما يُرَى فلا قرار يأخذ ولا إنجاز يحقق فوجوده والعدم سواء
لنعترف أن أمام تعليم الجيزة تحديات وعقبات كثيرة تحتاج لتكاتف الجهود من خلال فريق من الحكماء وذوى الخبرات تحت قيادتك لتحديد الأولويات وطرق التعاطى معها وفق أفكار جديدة رائدة ولعلنا نتفق أن هذا هو هدفكم وكذلك هى توجيهات متكررة من للسيد اللواء محافظ الجيزة
ويجب عند تحديد أولويات المرحلة القادمة أن نأخذ بعين الاعتبار عدة زوايا مختلفة للتطوير فالبحث عن حلول واتخاذ إجراءات فاعلة يجب أن يشمل الجميع
فلا تطوير للعملية التعليمية إلا بما يلى :
– المعلم فهو حجر الزاوية فى اى عملية تطويرلذا فلنعط مشكلاته ومعاناته جزءا أصيلا فى إجراءات الإصلاح والتطوير
– مشكلات المؤسسات التعليمية من صيانات وإصلاحات إلى جانب الكثافة الطلابية باتت مشاكل تحطم بتواجدها كل تطوير للاداء المؤسسى
– دورفاعل للمدارس الخاصة ومجالس الأمناء لحل المشكلات العالقة بالمدارس الحكومية وضرورة المشاركة الفاعلة كنوع من العون للوطن
– تفعيل حقيقى للانشطة وللرياضة داخل المدارس بما ينعكس على جذب الطلاب لمدارسهم بعيدا عن الهروب والغياب
– إيجاد بدائل عملية وفاعلة لمشكلة السناترالتعليمية من خلال مجموعات دراسية مفعلة وبأجر مجزى ومشجع للمعلم
السيد وكيل الوزارة مرة اخرى نحن لا نقلل من جهودكم لكن ركب التطور والتقدم لمنظومة التعليم بالجيزة تحتاج إلى تفعيل مبدا مشترك
” الكل مسؤول والكل واحد ” ” وعلى كل فرد أن يبدع فى مكانه ”
فهدفنا جميعا يجب ان يكون
نهضة حقيقة لابنائنا وفق رؤية تطوير التعليم التى طرحها فخامة الرئيس السيسى وسعى الدكتور طارق شوقى وزير التعليم لتنفيذها وبما يخدم مصلحة الوطن العليا ويحقق أمل مصر فى النهوض بمؤسساتنا التعليمية بجميع مكوناتها وعناصرها
ضرورة إعادة النظر فى بعض القيادات حيث أن بعضها غير قادرعلى التعاطى مع المرحلة الحالية والتى يحتاج فيها الوطن لادوار رائدة متطورة وغير نمطية التفكير أوتقليدية القرارات