بني سويف ..هند الباهي.
مستوى ادراكي معين تنجح معلمة في تطبيق ابتكار جديد للإحتفال بعيد الأضحى.
عند مستوى إدراكيّ معيّن تنجح المعلمة ميساء سنجر في ابتكار جديد للإحتفال بعيد الأضحى من أرض الواقع بشراء الاضحية والذهاب بالأطفال الي المذبح وتعليمهم الذبح واختيار الذبيحة وبدء تعليم الطفل وتنميته في الاختيار ومراقبة الأطفال لما سينتقل من تطوير و مهارات من خلال المراقبة لرد فعل الطفل عندما يرى على ارض الواقع وكييف يطبق الأساليب التي يتّبعونها في الذبح وبعد ذلك عمل مجسم على شكل بيت الله الحرام وارتدء الأطفال ملابس الإحرام وتاديت المناسك المتبعة كما ويساعد الأهل على تطوير هذه المهارات من خلال المشاركة لتقديم هذه النماذج للطفل بصورة تسهّل عليه عمليّة التعلّم، كالتطبيق ببطء، وإعطائه فرصة للممارسة، أو غير ذلك بما يناسب الموقف أو المهارة كما تساعد هذه الطريقة على تمكين الطفل من تطبيق المهارات الجديدة بالمحاولة مرة بعد مرة، وذلك من خلال تصحيح الأهل لما يقوم به، والثناء عليه عند بدء تطبيقه بالشكل الصحيح
وتشير ايضا المعلمة ميساء إلى أنّ أغلب مهارات الحركة تتطوّر لدى الأطفال من خلال تطبيق هذه الأساليب في الواقع ، وذلك بسبب تحفيز الخلايا العصبيّة بالدّماغ وتعزيزها، فيساعد على تنمية المهارات الحركيّة الدقيقة، والمهارات الاجتماعيّة، ويطوّر من الوعي الفكري لدى الطّفل، ويحفّز قدراته الدماغية على التحليل ويساعد كذلك على تنمية الإبداع لدى الطفل، وزيادة مهاراته اللّغويّة وقدرته على التعلّم، ويظهر هنا دور الأهل في هذه العمليّة من خلال الحرص على توفير كل السبل التي تُسهم في زيادة نشاط الطفل وتتطلّب منه القدرة على الاختيار، إلى جانب توفير ألعاب ذات محتوى متنوّع واقعية من الفنون، والموسيقا، والاتّجاهات التعليميّة الأخرى لأهمية ذلك في تطوير الدماغ.