أنتظر تلك النشوة التي تجعلني أفتح عيني من أجلها، أقف صامدا أمام العقبات التي تعترض مسيرتي.
بالأمل نغدو في آفاق السعادة، ونعمل، ونكدح؛ ليتبدل حالنا إلى الأفضل.
أكتب رسالتي تلك كنصيحة لذاتي؛ كأنني حكيم ينصح أحد السائلين؛ لعلي أطبقها حقا…!
لايهم كم ستستغرق من الوقت، ولايهم كم سيستنزف ذلك جهدا من نفسي؛ فكل شئ يذوب أمام تحقيق أحلامي.
يجب أن أجعل الأمل والصبر سلاحي ذا الحدين حتى النهاية. لا أجعل اليأس يتملكني حتى لا ينهار كل شيء سعيت إليه ، إذا سقطت انهض مرة أخرى
لإن طريقي ليس له نهاية ؛ لا توجد نهاية للأحلام لأنها خالدة إلى أن تخرج الروح من الجسد؛ كأن الأحلام روح تجعلنا أحياء على هذه الأرض..!