غابت عنه عشيقته التي وصفها بإرهابية الحب وبائعة السعادة وملهمته بعد منتصف الليل وسيدة المساء حتي وصل في النهاية الي ان وهب عشيقته لقب أميرة النساء…
وفي لحظه من لحظات الساعه التي تدور في الحياة يوميا لم يجد عشيقته أميرة النساء كما كان يراها كل ليلة فشعر بالوحدة وبدأ يناديها بكل احاسيسه ومشاعره فقال لها
يا اميرة النساء.. اين انتي الآن.
وبدأ يوصف لها حالته ويقول..
جلست وحدي امام البحر لاتذكرك واتذكر انفاسك واحاسيسك التي ابهرتني وامتلكت كل ما امتلكه من احاسيس ومشاعر..كي أشعر بوجودك بجواري رغم كل المسافات التي بيننا ولكنني اشعر بدفأ المكان الذي اتواجد به الان وكأنك بين ذراعي وعيناكي تنظر لي بكل اشتياق وفجأة تبدأ الموسيقي وتنتشر بكل ارجاء المكان من حولنا لنعيش معها اجمل لحظات حياتنا…
ثم صمت العاشق قليلا ليرسل لها رسالته
فقال لها….
أميرتي هل تعلمين بان غيابك عني هو كمثل غياب الطبيعة عن الحياة
وما بيني وبينك من عشق هو رباط مقدس مكبل بسلاسل من حديد مطلي من الذهب حتي لا تتآكل مع مرور الزمن..
عشيقتي ::
اعلمي بان حبي وعشقي لك مخلد للذكري حتي
يدون في تاريخ العشاق…