ظننت أن بعض أوجاعك قد أنتهت، حين تتغافل عن قلبي وتتجه صوب القلوب التي تترامى من حولك..
ظننت إنك ستتجلد بهن، وتلملم ما تبق لديك من كبرياء.. لا ياسيدي فقد حان وقت دفع الحساب..
أذكر حين مر بالصدفة قلبك بجوار دربي ولمعت حينها في عينيك الأماني، أنسابت منك روح الكلمات عشق وسطرتها لتعبر إلي وتخطف من عمري بعض السنوات، حينها عسعس الدمع وغرب الألم دهشة من صدق الحروف وبلاغة اللسان، اشرقت من روحي شمس الحياة، حسبت إنك قدري وفزعت من واقع كان دوما بجواري، وجدتك إجابة لكل سؤال وعلى عجل تجولت بين الأماني أقطف من العنب وأصنع النبيذ ليسكرني لسنوات..
فما وجدت إلا قتل الحكايا ووئد بنات قلبي وجلوسك فوق حجر الخيانة تشاهد جروح ما تصنعه يداك..
فلا تسل النسيان..
لم كان؟
ولم شئت؟
ولا تقل إني مت
هي حيرة الهوى قلتها أم أبيت..
سومه عطا
إيزيس