قررمبعوث الأمم المتحدة في الصحراء الغربية . و الرئيس الألماني السابق السيد هورست كوهلر الإنسحاب من منصبه بعد 20 سنة من الوساطة المكثفة . ويقال أنه أعطى من خلال فترة عمله لهذه الأمانة. أعطى ديناميكية جديدة لمسار السلم الأممي من أجل تسوية النزاع.
كان الإعلان الأممي بتاريخ يوم أمس الإربعاء 22 مايو أيار 2019م وجاء فيه . التأكيد على إستقالة السيد كوهلر لدواعي صحية.و هو القرار الذي تم إتخاذه بعد محادثاته مع الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس.
ويأتي رحيل الرئيس الألماني السابق البالغ من العمر 76 سنة . متوقعا “حيث أنه لم يجد نفسه في وضعية مريحة و هو ما ينعكس مع طبيعته”. حسبما علمت وكالة أنباء الجزائر.
و بالتالي و بسبب دواعي صحية و “السياسة المزدوجة للمغرب” جاءت الإستقالة التي عززتها قناعت كوهلر بالتخلي عن مهمته.
و بعد رحيل السيد كوهلر, تكون الصحراء الغربية قد عرفت أربعة وسطاء بعد الأمريكيين جامس بيكر و كريستوفر روس و الهولندي بيتر فان والسون.
وكان كوهلر إلى حد كبير يُحسب على جبهة البوليساريو . ويظهر هذا بوضوح من خلال تعبير الجبهة على حزنها العميق بسبب رحيله. وقد جاء في بيانها يوم أمس طلبها من “الأمين العام الأممي إلى إتخاذ الإجراءات العاجلة لتعيين مبعوث شخصي آخر له نفس القناعة و المقام و الصرامة للرئيس كوهلر”.