مولد توت الطفل ذو الملامح المصرية الأصيلة بجذوره الأفريقية العربية، يرتدي الزي الرسمي للمنتخب المصري وغطاء الرأس الشهير للملك الفرعوني الشاب توت عنخ آمون ليلقي حبه في جميع أفئدة من يراه، بوسامة ملامحه المصرية بطابع النيل، فهو ليس لاعبًا محترفًا بل هو طفل هاوي يحب لعب الكرة في الشارع، عمره ١٢ عامًا ويمثل مستقبل مصر، لتعميق مفهوم المصريين قادرين علي صنع المستحيل، والتمسك بالأحلام والعمل علي تحقيقها ليست بالأمر المستحيل علي قوة العزيمة والإرادة، ومن ذكاء القائمين علي تنفيذ تميمة الأمم الأفريقية واختيار شخصية الملك توت عنخ آمون ترجع إلي اكتشاف مقبرته عام 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، ومنذ ذلك الحين وهو يُعد مثار اهتمام إعلامي عالمي، فهو أحد أشهر الملوك الفراعنة، رغم أنه ليس صاحب عمر مديد أو انتصارات تخلد ذكراه، لكن الجدل المُثار حول حياته ووفاته، وكذلك اكتشاف مقبرته دون أن تعبث بها لصوص المقابر الفرعونية وبها كنز لا مثيل له، ساهمت في تخليد اسم توت عنخ آمون، فظلت سيرة الملك الشاب لا تعرف معنى العجز، وهو ما دفع اللجنة المنظمة والتنفيذية للتميمة لاختياره تميمة بطولة كأس الأمم الأفريقية ٢٠١٩
حيث حب المصريين أولا والعالم كله تصميم التميمة ووضح هذا جليًا من خلال التعليقات علي السوشيال ميديا وردود الفعل الإيجابية التي صاحبت عرض التميمة على موقع الاتحاد الافريقي لكرة القدم، فظهر بشكل مُشرف للبطولة، ومن هنا بدأت ملامح توت مُظهرة الجوانب المصرية الإفريقية العربية وهو ما تحقق بالفعل”.