يوم الرابع عشر من رمضان لسنة ١٤٤٠هجريًا الموافق ١٩ من مايو ٢٠١٩ يومًا لم ولن ينسي من ذاكرة المصريين .. فهو الحلم الذي أصبح حقيقة فكل منا يحلم بمقابلة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية أعرق وأضخم حضارة علي مستوي التاريخ، سواء بحضور مؤتمر له وهو يشرح إنجازات ما يتم علي أرض مصر، أو تكريم فئات المجتمع المختلفة علي إنجازاتها، وفتح حوارات مع الشباب من خلال مؤتمرات الشباب بتلقي أسئلتهم والإجابة عليها علي الملأ أمام العالم أجمع من خلال مذيعة تنقل أسئلة الجمهور، وغيرها من المؤتمرات التي يتلهف الشعب المصري علي حضورها في حضرة فخامة الرئيس، فما بالك بمقابلته وجهًا لوجه، بمنزله وأيضًا تناول الإفطار معه في شهر رمضان المعظم بكل روحانياته وجلالة الشهر الكريم، وطرح أسئلة مباشرة له والتجاوب معه بكل الود والحميمية والطمأنينة للاستفسار عما يجوب بخاطرهم وبخاطر أولادهم ومستقبلهم.. فهي حادثة الأولي من نوعها بمصر أو أي دولة عربية، لتبقي مصر صاحبة الريادة للعالم أجمع في فن الحوار والتواصل مع عامة الشعب، فقد عبر الرئيس عبدالفتاح السيسي عن سعادته بإفطاره مع مجموعة أبناء محافظات مصر، المتمثلين في سبعة محافظات والتي كانت يُقال عنها المحافظات المُهمشة بمصر، إلا أن السيسي أثبت أنها قلب مصر، حين عبر من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “سعدت بإفطاري اليوم بمجموعة من أبناء الوطن الذين رأيت في أفكارهم وعيًا بواقعنا وأملًا بمستقبلنا وطموحًا يليق بعزائمنا، ويستكمل حديثه ،قائلاً هذا الشعب العظيم بمختلف طوائفه وفئاته هو أسرة مصرية كبيرة، تسعى نحو الغد بوعي وجهد، وتستهدف حياة كريمة لكل مواطن على أرض هذا الوطن العظيم” فهنيئًا لمصر قائدها صاحب الهمم والعزائم وجبر خواطر مواطنيها، وهنيئًا لضيوف فخامة الرئيس علي مقابلته في أعظم شهر .. لتثبت مصر أنه بكل يوم يتحقق إنجاز جديد يُضيف لحضاراتها الكثير.