متابعه _شريف عطالله
خلال تواصل المواطنين مع المسؤولين ومحطة البحوث الزراعية ووزاره الصحه ووزاره الزراعة اثار انتشار خنافس سوداء في بعض مناطق نجع حمادي وابوتشت وفرشوط ودشنا وجميع مراكز وقرى محافظ قنا تخوفات أهلية ورغبة في التأكيد على عدم خطورة تلك الخنافس في هذا الوقت.
لوحظ في الأيام الأخيرة من انتشار بعض الخنافس بالمدينة وبعض القري جاء فيه أن النوع المُنتشر تحديدًا هو كالوسوما أوليفيري وتعيش تحت التراب في الشتاء وتخرج في الصيف في مناطق سكنية وتعيش في الظلام وهي غير سامة و وتعتبر هذه الحشرة مفيدة للزراعة.
وتصنف هذه الحشرة من الحشرات المُفترسة والتي تتغذى على حشرات أقل منها مثل العقارب والجرادات والفراش، و تظهر كالوسوما أوليفيري بالتزامن مع هجرة الفراش والجراد وانتشار العقارب؛ ما يؤدي إلى ظهورها بشكل كبير للمحافظة على توازن الطبيعة، لأن الفراش والجراد بهذه الأعداد الضخمة مُضر للبشر وللمحاصيل ولكل شيء وخاصة الجراد”.
وأنها لا تحتمل الحرارة أو ضوء الشمس وتظهرًا في بداية المساء وتفضل الأحياء السكنية بسبب الإضاءة وتجد فرائسها تنتظرها على الأضواء، كالفراش والجراد وغيرها.
وأكدت “البحوث الزراعية” أن هذا النوع ليس له أي خطر على الإنسان ولكنها في حال أحست في خطر تُفرز رائحة كريهة محاولة إبعاد الخطر عنها، ولها لدغة سيئة ليست سامة أو مُضرة وأقل ضررًا من لدغة النحل ولا تُسبب أي اذى .
ولا تؤثر المبيدات الحشرية في الكالوسوما، فقد تقوم بتخديرها وشلها مُدة بسيطة ولكن من دون جدوى، وتقوم حاليا الوزاره بتجهيز نوع من المبيدات للقضاء عليها ولا داعي للخوف او الزع