الأقصر-أسماء حامد
شهد محيط مسجد أبو الحجاج الاقصر افتراش العشرات من بائعي الحلوى والمسابح، أمام بوابات المسجد، والذين تواجدوا ، وذلك للترويج لبضائعهم على الوافدين للاحتفال.
وشهدت الميدان توافد عشرات العائلات، الذين حرصوا على الحضور بأطفالهم للمشاركة في الاحتفالات، وشراء الألعاب لهم.
ويقول الباحث والكاتب الاقصر ي «عبد الجواد الحجاجي» في كتابه” الأقصر في مائة عام” منذ عام ٦٤٣ه-١٢٤٥م الأقصر تحتفل بمولد أبو الحجاج كأعظم احتفال لشيخ في الصعيد كله ويتم ذلك في ليلة ١٥شعبان من كل عام.
ويضيف أنه ترجع عظمة الاحتفال بالشيخ أبو الحجاج بالأقصر في رأينا أن الأقصر طال انتظارها له طويلا جدا فقد دخل الإسلام في القاهرة عام ٢٠هجريا وبعد ست قرون تقريبا جاء الشيخ أبو الحجاج إلي الأقصر ليقود مدرسة في التوحيد والتصوف والزهد بالأقصر لذلك لا عجب أن ينتظر مولدة كل عام. بالإضافه إلي أنه سوق تجارى رائج تخزن الغلال قبلها بشهور لاستخدامها في عمل الكوبيبة والخبز لضيوف الشيخ وتنحر الماشية والأغنام التى تربي وتعلف لتنحر في هذا اليوم. وزحام بالأقصر لا يبارية إلا زحام مولد الحسين والسيدة بالقاهرة فقط. ويحتفل أبناء الأقصر الشيخ أبو الحجاج بتلاوة القرآن بمسجده العامر منذ أوائل شعبان حتي الليلة الخاتمية وغيرها من العادات عاشت بالأقصر مع الشيخ طوال مايقرب بالمائة الثامنة من الاعوام في جو من الروحانيات تعيشها بالأقصر طوال ايام مولده و المنطقه المحيطة بالمسجد تشهد طوال ايام المولد حتي الساعات الأولي من الصباح احتفالات وتعيشه الأقصر في أيامها جوا من الروحانية وفنون شعبية من تحطيب ومزمار بلدى وسباق خيل وغيرها.