هذا مايقوله هاتفه المغلق….
عقلي يقول لاتحاولي فكل المحاولات السابقه بائت بالفشل..وقلبي يقول حاولي وحاولي ولاتترددى فلعل حنين قلبك يصله كما يصلك شوق قلبه وحنينه اليكي…
حتى وان اغلقت كل الهواتف والنوافذ لن تستطع اغلاق حنين الفؤاد،فاعلم ياحبيبي اشتياقي لك يكاد يخترق الاف الاميال…
قل لي ياهاتف ملعون ف لدي سؤال مجنون يحمل كل الشجون..من اغلقك؟؟
ااصيب حاملك بالملل؟!
ام سرق الهاتف؟؟
او صار شجار في العمل؟!
ام حقا حادث؟؟
اتعلم مااصابنى ؟ فاهتز كل كيانى واصبحت محطمة دون امل ولاعمل او جدل او حتى طموح…فكل ابتساماتى خلقت حقا مع حاملك
صارت ضحكاتى تتلالأ ليلا ونهارا دون خجل….اصبح يومى نجمات تعلو نسمات تزهر فى كل الانحاء
فكيف لعقلي يهدأ!!
كيف قلبي يصمت!!
وكيف تجف دموعي؟؟
فكل شيء يذكرنى بحبيبي الغائب..
نبرات الصوت الرجولية حيث تنطق
ايا عمري…
كم اشتاق الي حروفها..
اياعمري…
كم احتاج الي وصلها ،الي دفئها ،الي لحنهاا..
ياروحي وكل كيانى فالكل بعدك مهجور
،متروك، منثور، معدوم، مهموم ،محروم، مقسوم…
كلي متعبة…
ولكن ماعلاقة الهاتف المغلق بوصل الحبيب ولوعته؟؟
حبيبي اتسمعني!!!
نعم اعلم جيدا …قلبي يحدثنى بذلك
فقولت لي من قبل…ياعمري انى احببتك بقلبي قبل عيني
فالعين ترى والقلب يلقي ويصل شوق المحبين….
اشتاقت اناملى ان تسرد لك تفاصيل يومى المجنون..اشتاقت اذناي ان تسمع همس احبك بين طيات الكلمات الاجشه…
عيناي تخبيء حنينى اليك بلمعان زائف يتحول لدموع بنهاية كل ليلة
على وسادة اعتادت ان تتراقص على لحن غزلك وكلماتك الشقيه التي كانت تداعب مفاتني…
اشتاق لحروف كلماتك ،لنبضات قلبك
لتنهيداتك التي كانت تطرب مسامعي
لا بل تطرب كل احاسيسي..
الايكفي كل هذا لتعود!!؟
الم يحن الوقت لتري هاتفك؟؟
الايكفيك كل هذا البعد؟؟
لاتكفيك كلماتي،دموعي،حروفي،محاولاتى،اتصالاتى بذاك الهاتف الملعون!!!
الايكفيىى؟!!!!!
وفاء الصادق.