دائما وأبدا ، وفى كل يوم ، وفى أية مناسبة يثبت الزعيم عبد الفتاح السيسى أنه رجل دولة من الطراز الفريد .
ليس رجل دولة بالمعنى السياسى ، والأيديولوجى المعروف ، بل انه رجل دولة من نوع آخر يشعر بمعاناة شعبه ، وأنين الفقراء ، ولاينفصل عن شعبه فى يوم ما ، بل يعيش معهم ، فى معاناتهم ، ويعمل على تلبية احتياجاتهم كلما سنحت الظروف لذلك .
وللأسف الشديد يشعر بذلك ، مع أن بعض الوزراء لايشعرون بذلك ، بل يريدوا تحميل كاهل الشعب ( وخاصة الفقراء منهم ، والموظفين خاصة ، وكذلك اصحاب المعاشات ) بأعباء لايقدرون على تحملها ، وآخرهم وزيرة الشؤن الاجتماعية ، التى لم تريد تنفيذ حكم محكمة بات ونهائى لأصحاب المعاشات ، بشأن العلاوة الاجتماعية ، فأرسلت استشكال للمحكمة ، ومع ان الاستشكال لايوقف تنفيذ الحكم البات والنهائى .
ولولا تدخل الرئيس واصدار أوامره بسحب الاستشكال وصرف العلاوات ، كأن هذه الوزيرة ستعطى لأصحاب المعاشات من جيبها الخاص ، أو من مالها الخاص .
الرئيس الانسان الذى شعر بمعاناة شعبه فرفع الحد الأدنى للأجور ، وللمعينين الجدد من 1200 جنيه الى 2000 جنيه ، وكذلك فتح الباب للترقيات ، وكذلك منح علاوة استثنائية اضافية لجميع العاملين بالدولة 150 جنيه لمعالجة التضخم ، وكذلك تحريك الحد الأدنى لكافة الدرجات .
وكذلك اصحاب المعاشات كان لهم نصيبا بمنحهم زيادة بنسبة 15% بحد أدنى 150 جنيه .
الرئيس الانسان الذى يد الأمهات العجائز يوم تكريمهم ليس تمثيلا بل بمشاعر الأبن المصرى الأصيل ، الذى يكن لأمه كل تقدير ، وكل حب واحترام .
قرارات لاتصدر الا من زعيم بمثابة الأب ، والأخ ، والأبن لبنى وطنه ، وذكرنى ذلك بكبير العائلة الزعيم الشهيد/ انور السادات ، الذى كان يرفض أن ينادوه بالرئيس ، بل يقول أفتخر ، وأعتز بلقب ( كبير العائلة )
أعانك الله سيدى الرئيس ، وسدد على طريق الحق خطاك