متابعة هشام صلاح
إن ما حدث اليوم من وقوع ضحايا وشهداء أبرياء كانوا بثياب الطهرونقاء الملائكة وهم يؤدون صلاة الجمعة بأحد مساجد نيوزيلاندا لشاهد ودليل قوى على أن الارهاب والارهابين ليسوا كما تدعى صناعى الاعلام بالغرب من انها صناعة الاسلام والمسلمين فدماء شهداء اليوم أكبر دليل على أن الارهاب لا وطن له ولا دين بل هو صناعة مؤسسات الشر فى كل مكان بالعالم
ومع تأثر الجميع بمشاهد الشهداء الذين أغتالتهم يد الخسة والارهاب حيث مزقت أجسادهم طلقات الغدر والبغض كان للشعروالشعراء كلمتهم فى هذا المشهد والذى كتب فيه شاعرنا – ثروت سليم سليم قائلا :
” ويتكرر نفسُ المَشهَدِ اليوم بنيوزيلاندا بإطلاقِ النار على المصلين حيث التحقَ ما يزيد على ثلاثين شهيدا اليوم بجنة الخُلد تباً للإرهاب في كل زمانٍ ومكان وأعيد هنا قصيدتي
” خسة الإرهاب ومشاهد حقيقية حزينة جدا من جريمة الإرهاب الأسود بمسجد الروضة بالعريش والتي راح ضحيتها عدد كبير من المصلين واليوم يتكرر المشهد آداءا وإخراجا بتشخيص من إرهابى جديد
وأقول فى ضحاينا
قتلوا الحَمَائِمَ رُكَّعَاً وسُجودَا // فبدتْ دِمَاءُ السَاجدينَ ورودَا
لم يعرفوا لله حُرْمَة مُسلِمٍ // أو مَسجِدٍ .. أو للحَرَامِ حُدودا
قتَلوا البراءَةَ كيفَ تُذبَحُ وردَةٌ // ويعيشُ مَنْ ذَبَحَ الورُودَ سعيدا
يا أيُها الغِرُ الدنيءُ.. أمَا ترَى // أنَّ الكِنَانَةَ سَجَّلَتْكَ طَريدا ؟
مُتْ حَيثُ كُنْتَ فلا حيَاة لمَيِّتٍ// ورِثَ الضَلالَ وأخطَأَ التوحيدَا
خُنْ حيثُ شِئْتَ فلا أمَانَ لخَائنٍ // قتَلَ العِبَادَ ضلالَةً وجُحُودَا
بمسَاجِدِ الرحمَنِِ أطلقَ نَارَهُ // غَدْرَاً ليَقتُلَ شَاهِدَاً وشَهيدَا
ويُسيلَ في حَرَمِ الكنيسةِ أدْمُعَاً // ودَمَاً وكَانَ عدَاؤهُ مَشهودَا
يا جَيشَ مِصرَ الحُرَّ أنتَ مُؤيَّدٌ // بالله فاجعَلْ للكِلابِ وَعيدَا
واضرِبْ بقبضتِكَ الحَديدِ مُسَدِّدَاً// فوقَ الرؤوسِ حِجَارَةً وحديدا
لا فَرْقَ بينَ المُجرمينَ .. فصَفِّهِمْ // واحكُمْ برَميِكَ فوقَهَم تَسديدَا
لا فرْقَ بينَ القاتلينَ ..وسَاكِتٍ // عَن حَقِ مَقتولٍ ورِاحَ بَعيدا
لا فَرْقَ بينَ مُنفِّذٍ.. ومُؤيِّدٍ // فكلاهُمَا كَلْبٌ يَمُوتُ شَريدَا