المحلل السياسى : سامى ابورجيلة
متاجرة بألام الضعفاء .
رقص على الأشلاء.
مزايدة على الدماء .
تحريض على البلاد.
محاربة للاصاحات .
جميعها عناوين وأهداف شيطانية ممن يطلقون على أنفسهم منظمات حقوقية ، أو حقوقيون ، أو مدونون ، ولكن هدفهم اكبر من ذلك بكثير جدا ، فالهدف الأسمى والرئيسى لهم افشال أى اصلاح ، اثارة القلاقل فى البلاد ، سقوط الدول بين أيادى الصهيوامريكية ، تفتيت الشعب الواحد ، مهب الثروات للبلاد ، كما حدث فى ليبيا ، والعراق ، واليمن ، والسودان ، وغيرها من البلاد التى كانت ملء السمع والبصر ، والتى دخلوها بأسم حماية الانسان ، وتطبيق الديموقراطية للشعوب ، والعدل بين الجميع ، فأصبحت تلك الدول مشتته ، مقطعة الأوصال ، أغلب شعبها اما مقتول ، أو مسجون ، أو مهاجر ، أو متسول .
انها ألاعيب شيطانية يضحكوا بها على عقول العامة ، والجهال من الشعوب .
هذه المنظمات ( هومن رايتس ووتش ، حقوق المواطنه ، حقوق الانسان ) جميعها منظمات مشبوهه ولها اجندات صهيوامريكية ( أى صهيونية امريكية ) ، وتخدم اهداف الصهيونية الأمريكية بالتلاعب بمشاعر البسطاء ، والفقراء ، والجهلاء ، لأن تلك المنظمات تحوى بينها ( علماء نفس ، اعلاميين ، اقتصاديين ) وذلك لدراسة نفسية الشعوب ، واقتصادها ، ومايحتاجون اليه ، وتطلعاتهم ، ثم يلعبوا على ذلك الوتر ، كمن يدس السم فى العسل . وذلك لخلق بلبلة بين الشعوب ، وخاصة فى أوساط الشباب فيستغلون حاجتهم فى تجنيدهم لمختطاتهم الشيطانية .
لذلك لاننسى ، ويجب أن يكون معلوما للجميع أن داعش ، ومن على شاكلتها هى صناعة أمريكية صهيونية ، لأن تلك المنظمات دخلت لتلك الشعوب من باب العاطفة الدينية ، والاحساس الروحى الدينى فكان مانرى .
اذا كانت تلك المنظمات صادقة فى توجهاتها ، وفى أقوالها فالتجب علينا على تلك الأسئلة ك
اين حقوق السوريين المشتتين فى البلاد ، والمسجونين فى المعتقلات السورية ، من أجل مرسى لفرد واحد ( بشار ) ؟
اين حقوق وثروات العراق ، وليبيا التى سرقتها فى وضح النهار أمريكا ؟
اين حق الشعب الفلسطينى فى اقامة دولته على أرضه المغتصبة ، والمسلوبة ؟
لذلك اوجه الجميع لقراءة كتاب ( لعبة الشيطان ) للكاتب الأمريكى ( report derefos ) لأن هذا الكتاب يحتوى على كل هذه الألاعيب الشيطانية .
لذلك أنبه الجميع من تلك المنظمات وتقاريرها المشبوهة لأن فحواها يقول ( الشيطان يعظ )