منذ أصبح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية . والعالم يفهم منه هو شخصيا وبشكل يومي ماذا يدور في رأسه بالظبط . حتى أصبح العالم بشكل تدريجي أمام الأمر الواقع . وهو سياسة ترامب التي بدأ ينفذها مسيرا ومخيرا ،راغبا ومكرها. وحدث هذا بعدما نسى خصوم ترامب فكرة مواصلة وصفه بالمتطرف والسعي إلى إقافه وإخراجه من البيت الأبيض. حفاظا على مصالح أمريكا. التي روع الجمهوري ترامب حلفائها القدماء والجدد.
ورغم أن الظغط عن فخامته قد قل عندما سكت كلاما ما دل . وجد ترامب نفسه مرة أخرى مثطرا أو ربما راغبا في الرد على خصومه من كبار السادة الساسة في أمريكا المتحدة تحت شعار الدمقراطية. وبمناسبة خضوره مؤتمر (التحرك السياسي المحافظ) كرر ترامب قوله (للأسف أنت تضع الناس الخطأ في عدد من المواقع وهم يتركون أشخاصا لفترة طويلة في أماكن ينبغي ألا يكونوا بها والمدهش أنهم يحاولون إزاحتك بكلام هراء)
وربما أرسل ترامب رسالته إلى المحقق الخاص روبرت مولر .الذي يتأهب لتقديم تقرير لوزير العدل الأمريكي وليام بار . وفي هذا التقرير تفاصيل حول نتائج التحقيق المتعلق بدور روسيا في الإنتخابات الرئاسية عام 2016 م وأي صلة لها بحملة ترامب.
كما أضاف ترامب إلى قائمة أعدائه من الأمركيين . رجل قانون دافع عنه سابقا وهو محاميه الشخصي السابق مايكل كوهين . وجاء هذا الهجوم عقب شهادته خلال جلسة استماع أمام لجنة المراقبة في مجلس النواب . بتاريخ يوم الإربعاء 27 فبراير / شباط 2019م.
وفيما يلي نص ما قاله ترامب في مؤتمره الصحفي الذي ختم به زيارته لفيتنام . التي شهدت قمته الثانية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون 🙁 كوهين كذب كثيرا في شهادته، لكنه قال الحقيقة عندما تحدث عن عدم وجود تواطؤ مع روسيا)
وحسب نشرة أخبار لرويترز تورط المحامي كوهن في الكذب .عندما قال ما وصف به ترامب بالمحتال. الذي أخفى الحقائق عن الأمن الأمريكي أثناء تسريب روسيا رسائل بريد إلكتروني مسيئة لهلاري .أثناء حملتها الإنتخابية عام 2016 م . وفي تعليق ترامب على شهادة كوهين ورد وصفه لها بالمخزية.
أما التغريدة المتعلقة برأي ترام في كوهين فجاءت بما يلي( كوهين كان واحدا من عدة محامين، مثلوني من الناحية القانونية، لكن لسوء الحظ، كان لديه عملاء آخرون) ولا يبدو الكلام واضحا هل يا ترى كان ترامب متمسكا بكوهن وخسره لصالح أخرون . أو أنه يتهمه بالتفريط في جنبه.