جميلة هي مهمة ترتيب الكلمات حتى تكون في النهاية رواية عربية شيقة . سبيلها الذي رسمه لها كاتبها هو مكافحة الإرهاب والإجرام والتطرف والعنصرية وإلخ ، من الأمور البمغوضة.
المهمة عندما أعجبتني أصبحتُ أكتب بشكل مستمر . وكما تعلمون الكتابة بشكل مستمر . تعني أن القراءة أيضا (وهي مهمتكم) مستمرة . ولهذا السبب سأخبركم بأني قررت أن أشارك إستمراريتي مع إستراريتكم. أي أني سأكتب فتقرأون. والفكرة ليست جديدة لآني كلما سأقترحه عنكم هو قراءة رسالتي من خلال رواياتي . التي سأبدأ نشرها بشكل يومي .
في القصة الشيقة حكاية شاب جزائري إسمه أحمد تمكن من إبتكار لعبة جميلة وربطها بعالم الإنترنت . وتم إكتشاف أهمية اللعبة من قبل شرطة الولايات المتحدة التي إشترت اللعبة من أحمد ودفعت له ملايين الدولارات.
في البداية إليكم بعض من مقدمة الرواية وإلى اللقاء غدا مع ثاني حلقات (قراءة في رواية عملية الحيل للكاتب لزهر دخان )
يسكن في الحي الذي إنتقل إليه أحمد عائلات كثيرة، موزعة في بيوت كثيرة وقليلة . أي إن الشعب في الحي الذي ينتمي إليه أحمد لأول مرة، كبير والبيوت قليلة. أحمد يرغب في ريم ويحبها من البداية . وهو متأكد من أن الحي الذي يسكنه للمرة الأولى أهداه حبيبته ريم . أحمد إنتقل إلى العيش في الحي الجديد بعدما سأم حياة يديرها حيهم القديم .حيث كان يسكن هو وأمه العجوز ووالده الشيخ في بيتهم الذي أصبح فارغاً. بعد زواج السيدات الأربعة نوال وعائشة وفاطمة وخالدة ،أخواته البنات .
مراد أبو أحمد: تعالى يا أحمد . إفتح لي علبة السردين .لا أستطيع فتحها .صعبت عني رغم أن بصري ما زال بخير وكذلك عضلاتي .
أحمد: ومن أخبر أبو أحمد أن علبة السردين تحتاج للعضلات كي تفتح .وشرع أحمد في فتح العلبة بهدوء صارم وشديد . ثم أعطاها لوالده مفتوحة ..وسأله . هل من خدمة أخرى .
الوالد مراد أبو أحمد : لا شيء يا بني لا شيء، هذا كل ما طلبتك من أجله .
أحمد: مع السلامة يا أبي . ستجدني أمام التلفاز وإذا طلبتني سأئتي بسرعة. في حالة ما إحتجت لخدماتي أنا موجود ..موجود يا أبي . متلفز نعم . ولكني موجود موجود ما بك لا ترد.
الوالد مراد أبو أحمد: حسناً أيها الثرثار سأعتمد على كونك ستكون موجوداً دون أن أطلبك.
وهذا كي نذهب سوياً إلى البيت القديم ونجلب بعض المتاع المتخلف هناك. وهذا سيكون في تمام الساعة الخامسة مساءً .فهل أعتمد عليك في هذا؟
أحمد: بكل سرور تستطيع الإعتماد عني في هذا .ثم إنصرف أحمد إلى حيث يوجد التلفاز. وكانت الساعة تقارب الواحدة زوالاً بتوقيت الجزائر . جلس أحمد أمام التلفاز يستمع إلى الأغاني العاطفية عبر الفضائيات. التي يحسن تغيرها من واحدة إلى أخرى. وساقه قلبه إلى التفكير في حبيبته ريم بنت الجيران .التي تأكد له كلما رأها أنه غير قادر على نسيان وجهها وعيناها وشعرها. الذي يغطيه حجاب مأدب . يظهر من تحته شعورها المكسو بالشرف والشجاعة فيه. ولما لا يراها شجاعة وشريفة وهي حبيبته الغالية .
أحمد مستمر في التفكير في حبيبته . والفضائيات مستمرة في الترويح عنه، والتخمين بدله لحياة عاطفية يراها مميزة .كلما زاد تعلقه بالحي الجديد الذي عثر فيه على حب يراه كبير. ثم وعندما بدل المحطة التي يشاهدها إلى محطة إخبارية .بدأ يفكر في أخواته البنات وكيف كانوا بناتا صغارا. ثم طالبات في الجامعة بعدما كانوا تلاميذاً في المدرسة والثانوية .ثم ها هن زوجات ولهن أطفال هو خالهم .ثم فكر أحمد في النوم حتى يأتي والده ويوقضه من أجل موعد المساء . وفعلا تمكن من النوم ونام . وفعلا جاء الوالد مراد أبو أحمد .
الوالد مراد أبو أحمد: يا بني يا غبي لما عدت إلى الغباء في الحياة .ألم أشرح لك بأن النوم كثيرا غباء . هيا إستيقض وسأشرح لك من جديد .وشرع الوالد في تحريك رأس ولده يمنة ويسرة. ضاربا خديه بلطف جعل أحمد يسمع ويشعر