رقيق الهمس جاءني
بعد غياب
الأنثى المحبوسة في داخلي
أشارت لي بغمزتين
أعدَّدتُ كأسَ نبيذ
فرنسيّ التنهيد
موسيقى ” التيتانيك ”
انتشلتني من حزن عتيق
اهدتني وعداً
بعشقٍ ماطر
لايعرف التجريح…
ثلج كانون
الغافي على جسدي
منذ عامين
ذاب في لحظتين
شامة أسفل خاصرتي
ابتسمت بدمعتين..
وجهك حبيبي
هالة من الشوق
غبار اللؤلؤ
يشعُّ من عينيك ..
ضممتني بذراعين حانيتين
ارتشفتَ عطري
وبقايا من وهمِ
قصائد كتبناها
افترشناها على الأرض
أغلقنا فتحة الزجاج
ونور التلفاز
آخر قطعة من الثياب
ضحكت بلا صوت
دوائر الدخان حلقت بنا
ليل ساحر احتضننا
جرت الامور كما ارتأينا
أنا و..أنت ..
في محراب الحب
كنا ساجِدَيْنِ ..
صوت القطار اقترب ..
صف طويل من المركبات
في جعبتي بقية حلم
و..وحيدة ..!!!!!