العملية الارهابية الجبانة ،التى وقعت امس فى الطريق المؤدى الى مطار العريش الدولى لها دلالات لمن يعى ويعرف حجم المسؤليات الملقاه على عاتق والتى تتحملها القيادة السياسية ، والقوات المسلحة المصرية ، والشرطة المصرية :
أولا : تدل على الافلاس الارهابى لمن أرتكبوا هذه العملية ، فبعد الضربات المؤثرة والناجحة فى الجسد الارهابى الحقير ، بدؤا يستجمعوا مابقى من قواهم الضعيفة ليرسلوا رسالة مفادها ( نحن هنا ) .
ثانيا : هذه العملية الحقيرة تبرهن صدق قول الرئيس السيسى لرئيس فرنسا ( ماكرون ) أن مجابهة الارهاب ، والوقوف امامه , واقتلاعه من جذوره من أولويات حقوق الانسان الذين تتشدقون بها ، لأن هذا الارهاب يعتدى على حريات الآخرين ، بلا أى ذنب أقترفوه .
ثالثا : هذه العملية الحقيرة تؤكد نظرة القيادة السياسية أننا لانجابه ، ولانحارب عصابات ارهابية ، بل نجابه ونحارب مخابرات دول عتيدة فى الاجرام لاتريد الخير لمصر ، ولا لشعبها .
رابعا : هذه العملية الارهابية تدحض قول المتفيهقون ، والمتقولون بأن علينا أن نمد يدنا لبعض الجماعات فى السجون أ وبعض الدول الداعمة للأرهاب فى منطقتنا العربية .
خامسا : هذه العملية الدنيئة تبرهن أن مصر تسير فى الطريق السليم المرسوم لها من قيادتها السياسية ، وأن الاستحقاقات القادمة أفزعت هؤلاء اشد انواع الفزع والهلع الذى اصابهم جراء التعديلات الدستورية التى تناقش الآن فى البرلمان المصرى.
سادسا : نقول لهؤلاء ومن يناصرهم ( نحن شعب الشهداء ) فطول عمرنا وزماننا لم نركن للراحة ، ولا للأريحية ، بل نجابه على مدار تاريخنا أى قوة تريد النيل من أرضنا ، ومن شعبنا ، فهذا ليس بجديد علينا ، وأسألوا التاريخ !
فمهما سقط منا شهداء فلن نلين ، بل تزداد قوتنا ، وتزداد لحمتنا ، وتزداد شوكتنا ، ولانعلن الحداد ، بل نعلن التحدى .
حفظ الله مصر شعبا ، وجيشا ، وقيادة .
——————————————
سامى ابورجيلة