انتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعى نداءات وصرخات المعلمين بأن يكون أساسى الراتب والمكافأة على أساسى 2019
فمن غير المعقول مع الارتفاع الراهيب فى الاسعار أن يكون الراتب ومكافأة الامتحانات على أساسي 2014 في حين يتم الخصم منهم على أساسي 2018 في ظاهرة غريبة والسؤال المحير والعجيب !!
كيف يمكن أن تعطي الراتب على أساسي ضعيف وقليل وتخصم على أساسي أكبر
وفى رد فعل سريع لهذه النداءات والصرخات تفاعل عدد من السادة النواب
فطالب العميرى الوزير – نائب مطروح فى بيان عاجل بضرورة تحقيق العدالة بين جميع أبناء التربية والتعليم والمحافظة على حياة كريمة للمدرسين.
متسائلا: كيف يمكن أن تعطي الراتب على أساسي 2014 وتخصم على أساسي عام آخر هو 2018
وأعلنت زينب سالم عضو مجلس النواب عن الشرقية أيضا تضامنها مع المعلمين وتقدمت بطلب احاطة لوزير التعليم بخصوص صرف المرتبات والحوافز والمكافأت على اساسي 2014 ، وليس على اساسي 7 / 2019
وأوضحت أنه منذ قيام وزير التخطيط عام 2014 بتجميد مرتبات المعلمين، مما ادى الى عدم زيادة مرتبات المعلمين من ذلك الحين والعجيب بأنه يتم الخصم منهم على اساسي 2019 فاصبح راتبه الان اقل مما كان يأخذه في 2014 ، الامر الذي يسبب ضررا بالغا بالمعلمين
وشدد النائب علاء عابد نائب رئيس حزب مستقبل وطن فى حديثه عن أزمة مرتبات المعلمين حيث قال :
إنه يوجد مليون و300 الف معلم فى مصر تحاسبهم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالنسبة للزيادة فى الرواتب على اساسي 2014 و الخصم على اساسي العام الحالي 2019 وان الزيادة عند حسابها على 2014 تكون 150 جنيه ولو تم احتسابها على اساسى 2019 تصل الى 800 جنيه والخصم كذلك على 2019 تلات او اربعه اضعاف الاساسى فى 2014، مطالبا البرلمان بوقفة مع المعلم لإصلاح الأجيال القادمة.
وقد أظهرت البيانات المقدمة وطلبات الاحاطة انحياز اعضاء مجلس النواب الى جموع المعلمين على مستوى الجمهورية بشأن مطلبهم الأساسى
وهو صرف البدلات والمكافآت والحوافز على اساسى 2019 بدلا من اساسى 2014، والذى يتم صرفه طوال السنوات الماضية
حتى وصلت خلال الساعات القليلة الماضية إلى ٢١ طلب إحاطة
ومازالت صرخات ونداءات المعلمين مستمرة فى انتظار أن تحقق لهم الوزارة مطلبهم العادل فى حياة كريمة ووضع مادى يحفظ لهم كرامتهم وأقل صورة مطلبهم