بكى حتى تبدلت حروف الوصل . ولذا سمى قصيدته “حروف الوصال ” وضحك حتى إلتفت حبيبته . ولذا جاء في شعره جمع نضال. إنه شاعرنا لهذا الأسبوع الشاعر
محمود أبو الغيط محمد عبد الهادي . وأيضاً تمكن من تبديل إسم الرواحل من سريع ونفاف قاتل إلى ” مركب الحروف” الذي نقله من رصيف الطريق السيار . إلى شاطيء مرسى الحروف. وفي المكان وجد العازف وهو قلب هواه وكاد لا يهواه.
إليكم القصيدة الرائعة والجميلة إذا شئتم قراءة أدب
محمودابوالغيط محمدعبدالهادي .
أتيتك سعياً راكبا مراكب الحروف. .
وجدتك حاضراً بأطياف مرسى الحروف.
تجول بينها وبين العازفين والضيوف.
بقلب هاتف رقيق الحث شغوف.
تبحث فى نقط الكلام وترتيب الصفوف.
عن الغائب الحاضر بينها والظروف.
تحكى مامنعك منها ومثلك الألوف.
فى مثل حالك الكل جوال يطوف.
والكل حاضر وغائب ذا قلب عطوف.
يشتاق ويئن وأنين الشوق كثيف.
رأيتك إذ أتيتك ونظرة الرؤي سيوف.
وللحد بصيرة وشقاء الدنيا عجوف.
جئتك على وصل الحبيب ملهوف.
فبالاحضان وأهلاً بك بين محطات الوصول.
محمود بدران