قالت القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر .على لسان المتحدث بإسمها أحمد المسماري . أنها سوف تكون في حالة جاهزية تامة لسحق أتباع تركيا وقطر من حاملي السلاح وداعمي الإرهاب والإرهابيين داخل البلاد . وفي حديث للمسماري بتاريخ اليوم الثلاثاء 15 جانفي ينايير 2019 م قال فيه “قطر وتركيا تدعمان الجماعات الإرهابية في ليبيا، والجيش سيسحق أتباع هاتين الدولتين في الجنوب وكل المدن الليبية”. يظهر ما هى قوة النوايا الليبية التي تعتزم ليبيا بها مكافحة الإرهاب في داخلها . وربما ستتحالف مجددا مع دول أخرى من أجل مكافحة الإرهاب .
وإلى غاية الأن وحسبما أكده العميد المسماري لا يزال الجيش الليبي يكافح الإرهاب برا وجوا بمفرده معتمدا على مساعدات القبائل الليبية له . وهو يفخر بخروجه للتصدي لعصابات “تمارس السرقة والنهب والإرهاب وإقامة حد الحرابة بطرق وحشية وإرهابية”.
وفيما يخص عملية توحيد المؤسسة العسكرية الليبية قال العميد المسماري ( إن (رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا فايز) السراج كان يطمح في تنصيب نفسه على رأس المؤسسة العسكرية، فيما أبدت القوات المسلحة رغبتها في إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، على أن يكون الرئيس المنتخب هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلا أن السراج كانت له بعض الأهداف أخرى”.
ويعتمد الجيش الليبي على وحدة الصف ودعم الشعب العربي الليبي من أجل إنجاح عملياته في جنوب ليبيا . التي قال أنها تأتي بطلب من الشعب الذي تظرر كثيرا من الإرهاب .”
وللإشارة الجيش الليبي يعاني من هجمات الإرهابيين والمجموعات المسلحة التي تهاجمه من تشاد منذ حوالي سنة . مستغلة للفراغ الأمني والعسكري في الحدود. بينما لا تزال البلاد ككل تعاني من نفس الفراغات منذ رحيل القذافي عن السلطة عقب مقتله سنة 2011م . وتتصارع عن السلطة حاليا حكومة السيد رئيس الوزراء المنتخب أمميا فائز السراج . والحكومة الناشطة في شرق البلاد منذ نجاح ثورة فبراير 2011م.