قصتي نهايتي
قصتي ..، توضع مني قطعة في كل قصعة…ويأكل الكفار مني..، هنيءً لهم ما دامت هند حية…
وقفتي…، بجوار القبر ليست غيرة…. وليست نهاية حيلي…. وقفتي بجوار القبر ….تعني عودة الروح إلى الجيفة….وهي وقفة حرية
مصلحتي…، من الخلود تكرار موت…وأعود…، أكرر وأتكرر في كل شعب …،وأسمى الركوع والسجود…وحديثا سموني عبودية؟كما قديما كنت هي.
معلمتي…، لم تربي إلا الطبشور…وحده ما زال يكتب كما هو مأمور…أما نحن فقد شعرنا… وقد تفتشنا والشعور… والضرب طال حتى الأبجدية…يا قصتي ستكتبك الأمية؟
فصاحتي…، وقد نادت بالصياح… وأحضرتهم… وظبطتهم …وقد أجادوا الأخطاء اللغوية …جاهليتهم سمحت لهم بنطق العربية بأي كيفية؟
جيشي…، مكون مني ومن إخوتي…الكل للواحد والواحد للكل…، ويا خائف …فداك السجن …وفدانا الحمية
ولادتي…، منذ القديم وأنا طفل…منذ الأتي وأنا طفل…، وقد تغيرت الأسماء إلا أنا…ما زلت أدعى ذو الكوفية
أنظمتي…، تفجرت ثورات قبل الفجر…وفي بداية الشهر ،والسنة، والدهر،….وتأسست كما قلتُ رايات الوطنية
صلاتي…،إذا الشعب أراد الحياة عناداً…ساعدته على التكبير…عناداً…الله أكبر …وتقام صلاتي بفتاوي الداخلية
لكنتي …، حسب الديار التي تزوجت فيها…، حوريات أميات لهن أهات وصمت… وصورهن محضورة …وأمهن محضورة …من شدة الحضر صارت غجرية
مقولتي…، أفكار شيطانية …إنتصر لها جدار الكعبة…وأهداها الديك المذبوح…تسحر فلان وفلان وفلان…مقولتي سلطة سحرية.
رسالتي….،مكونة أكوان…مقلوبة العنوان….، تستهدف الإنسان…وجبلية؟
رايتي…، ملونة ألوان…مصكوكة وجهان….ترفف أزمان… ورسمية
عاهتي…، معروفة وتدعى الصبر… ولها أسباب …معروفة وتدعى في الغالب وحشية.
وجهتي…، منفي وليس منفي… وقديماً كنت حيا … أعيش في حيادي… أنتظر السكتة القلبية.
قناعي…، وجه سليط اللسان… ونادرا وأيضاً…سليط العينان…أحمراً وفاخر ترعاه الشيوعية.
نهايتي…، تدشين …بداية نياشين…ما زلت ثمين… مواطن دجاجة …مجند مجلود…كلهم في الخدمة…، والخدمة عسكرية
قصتي نهايتي…، وللقصر مليون باب… في القصر سأنتهي … خارجه سأبدأ … ثورة مليونية.