كتب لزهر دخان
رداً على سؤال حول ما إذا كان مستعداً للإجابة عن أسئلة النائب الخاص السيد روبيرت مولر .وعندما سئل حول صلاته مع روسيا: قال ترامب “أود القيام بذلك”. كان الرئيس يقصد أن تكون لهم الغلبة أولاً ولكنه سيقول ثانيا وثالثا ورابعا ولا أحد يعلم ماذا في جُعبت ترامب أكثر من الذي قاله . إنه على ما يبدو مستعداً للإدلاء بشهادته في إطار التحقيق الذي يُجرى في أمريكا حول قضية التدخل الروسي في إنتخابات بلاده الرئاسية.
عمليات التحقيق في هذه الملفات في كل من مجلسي النواب والشيوخ للكونغرس الأمريكي. تجري بهدوء وأحياناً بدون هدوء .ويذكر أن التحقيق فتح أيضاً في بريطانيا وإسرائيل . ومن بين من سيستمع لهم مجلس النواب رئيس شركة فايس بوك مايك زوكربورغ حول موضوع حصول شركته على بيانات أكثر من 50مليون مستخدم في محاولة منها لدعم المسار الإنتخابي للرئيس ترامب بحملة إنتخابية تدعمها روسيا.
وإلى غاية الأن وربما حتى فيما بعد ترامب ومساعدوه مرارا وتكرارا ينفون وجود أي صلات غير شرعية لهم بهم ” الروس” طوال الفترة ” الحملة الانتخابية ” وروسيا أيضاً لا تريد أن تكون صريحة وواضحة في تبني ما نُسب إليها من إحداث للفوضى وإختراق لبرامج أمريكا أثناء الإنتخابات وقبلها . وهي إلى غاية الأن ترفض التهم . ولا تفضل فكرت الإعتراف بما حدث وتبنيه كي يكون من بين أسلحة روسيا القوية التي يمكن بإستخدامها إضعاف الخصم مرة وكل مرة.