كتب لزهر دخان
عندما إشتد الظغط على الوزير سارجي لافروف وزير خارجية روسيا .وجد نفسه فعلاً يتمنى الشفاء للعقيد سارجي سكريبال .العقيد السابق في مخابرات روسيا. وهذا ليكون في مكان الجميع في عملية وصف ما حدث له وكان لافروف قد تكلم ملمحاً ومؤكداً بأن روسيا لم تأذي إبنها.
خارجية روسيا التي عودتنا في السنوات الماضية على أسلحتها الكلامية الفتاكة .عندما تحارب بها ماريا زاخروفا .والمسالمة والوديعة الدبلوماسيةالمرحة عندما يدافع بها لافروف عن كل روسيا بسلام بدل لغة الحرب التي تتعامل بها مع بلاده جهات كثيرة قد أصبحت مؤخراً الغرب برمته .. خارجية روسيا قالت أن لافروف قال ( الحقيقة الآن أن سيرغي سكريبال، ما زال حيا هو وابنته، ونأمل بأنهم إذا تمكنوا من علاجه، فسيمكنهم أيضا تسليط الضوء على كل ما حدث (
تناول لافروف الموضوع بتأني .بعدما تناولته وسائل الإعلام وتريزا ماي وزاخروفا بكل سرعة يمكن أن يتم بها الإنطلاق في التطاحن الدموي. أو التربوي بين الروس والغرب . وقال لافروف متأنياً (لا أحد يريد الانتظار ) والمريض ما زال لم يمت وهو ربما سيكون الرجل الروسي المناسب في المكان المناسب وسينتصر عن السم ويستيقض ليروي كيف حاولوا قتله.
وأصبحت للقضية الأن بعض الخلاصات أبرزها أن روسيا تنفي التهمة. وتطالب بإشراكها في التحقيق كما تطالب بتقديم بعض الأدلة الملموسة .التي تدل على أن لروسيا أيدي ظاهرة في محاولة النيل من العقيد سارجي سكر يبال وإبنته يوليا . ومن الخلاصات أيضاً ما قامت به تريزا ماي كرئيسة وزراء وجدت نفسها ملتزمة بأداء الواجب أمام المحلفين أعضاء برلمان بلاده. المكان الذي إختارته لتوجه التهمة إلى روسيا . كما كانت ماي قد سحبت رغبة بريطانيا في إستضافة لافروف على أراضيها .وهذا ربما يعني إعلان حرب جراء ما قالته زاخروفا .أما لافروف فحتماً هناك من يحبه من الإنجليز ورغم هذا سيستمر في دعواته لسكر يبال ويوليا .فربما تنتهي الحرب وتكف عن إذابة جليد تتحصن به روسيا ضد نار غذتها التصريحات.